البسملة هي الآية الأولى في سورة الفاتحة وبالتالي التخلف عن قراءتها يعتبر نقصاً من السورة الواجب قراءتها كاملاً في الصلاة.
- أما بالنسبة للحكم على صحّة الصلاة من بُطلانها فقد أجمع جمهور العلماء والفقهاء على أنه من لم يقرأ البسملة في بداية سورة الفاتحة عند البدء في الصلاة وقد كان جاهلاً أو معتقداً بجواز ذلك فلا تبطل صلاته ولا تسقط عنه ويجوز ذلك.
لكن من الأصح والأفضل قراءة البسملة قبل قراءة سورة الفاتحة وذلك لتحقيق الكمال في هذا المعنى والوصف، ومن الجدير بالذكر أن سورة الفاتحة إحدى أركان الصلاة وبالتالي يجب أن تراعي أنه لصِحّة الصلاة لا بد من صِحّة وتكامل أركانها.