قال الله تعالى : ( الَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) سورة الحشر(10) .
- فدعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب مشروع ومستحب ، ولكن ليس بنفس صيغة السائل ، ولكن ليقل اللهم اغفر لفلان ذنوبه وأرحمه ويسر له ووفقه وارزقه وغيره من الأدعية الطيبة .
- والدعاء للمسلم في ظهر الغيب مستجاب ، والأدله على ذلك كثيرة منها :
1- عَن أَبي الدَّردَاءِ رضي الله عنه أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: ( مَا مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ ) رواه مسلم.
2- وعَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّه ﷺ كانَ يقُولُ: ( دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ، ولَكَ بمِثْلٍ ) رواه مسلم.
- فمن باب الود والوفاء والأخوة في الله أن يدعو المسلم لأخيه المسلم في الغيب بأن يفرج الله تعالى همه ويغفر ذنبه وييسر أمره ويرزقه من حيث لا يحتسب .
254 مشاهدة
