لا حرج في تسخين الماء المقروء عليه ، أو القراءة على ماء دافئ . لأن الشخص يقرأ كلام الله وينفث على الماء وكلام الله تعالى نافذ سواء كان الماء باردا أو دافئا .
- ولأن الماء المقروء عليه ماء ذكر عليه كلام الله تعالى ويدخل ذلك من تعظيم كلام الله.
- فالأولى أن يصان عن الأماكن النجسة وأماكن الخلاء فيكون الإغتسال به في أماكن طاهرة ,ولكن إن صعب الإغتسال بالماء المقروء عليه في الاماكن الطاهرة وإذا لم يجد مكانا آخر غير الحمام فيجب أن ينتبه لأن يصب الماء في مكان محفوظ عن الارض كأن يقف في وعاء كبير وتصب الماء على الشخص المصاب وتنزل الماء في هذا الوعاء ومن ثم صب الماء على الأسطح الطاهرة أو على الأشجار .
- ولا حرج من أن تقرأ على الماء ، وتشرب منه وتغتسل .
- فالقرآن الكريم له فضل كبير على التداوي من الأمراض ومن المس والسحر والحسد وهذا كلام ثابت لا شك فيه لقول الله تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} الإسراء:82
-وكيفية القراءة على الماء بنية العلاج :
يقرأ على مقدار معين من الماء آيات الرقية الشرعية وأهمها :
- سورة الفاتحة سبع مرات
- المعوذات ثلاث مرات
- آية الكرسي وأواخر سورة البقرة
- وسورة الكافرون
- وأوائل سورة الصافات
- وإت شئت قرات الأدعية الماثورة ويجبب أن يكون الصوت جهريا ويفضل وضع سبع ورقات من السدر في الماء المقروء ونقعها ليلة كامله ولك أن تشرب منه أوأن تغتسل منه بنية الشفاء.
- والله هوالشافي المعافي من كل مرض وسوء.
254 مشاهدة
