هنالك نوعين من الذكر :
* الذكر الجهري وهو ذكر اللسان الذي لا بد فيه من تحريك اللسان
*والذكر القلبي وهو ذكر الجِنان أي القلب والذي يتم في القلب بدون صوت ولا حركة شفاه وكلاهما خيرٌ وحسن ومقبول عند الله وقد أُمرنا بالذكر الجهري والذكر الخفي أما الذكر الجهري فقد وردت فيه آيات كثيرة في كتاب الله كقوله جل في عُلاه {فاذكروا الله ذِكراً كثيرا وسبّحوه بكرةً وأصيلا}. وفي الذكر الخفي أي القلبي قال تعالى:{واذكُر ربك في نفسك تضرّعاً وخيفةً ودون الجهر من القول بالغدوّ والآصال ولا تكن من الغافلين}.
فيجوز الإستغفار دون تحريك الشفاه لكن الأولى في هذا النوع من الذكر تحريك اللسان أما في ذكر لفظ الجلالة الله الله فهو أقوى تأثيرا ونورانية في القلب.
كما أن تحريك اللسان في الإستغفار له فوائد صحية تعود بالمنفعة على الجسد له لأنك حين تقول أستغفر الله وتكرّرها سبعين مرة او مئة مرة او ألف مرة فإنَّ اللسان يضرب بسقف الحلق وينشِّط الغدة الصنوبرية التي هي أم الغدد والمسؤولة عن إعطاء الأوامر لكل الغدد الأخرى التي في جسم الإنسان.