- نعم يؤدي الشيعة ركن الصعود على جبل عرفة خصوصا الشيعة الاثني عشرية أو ما تسمى الإمامية أو الجعفرية،
- في الفقه الشيعي يتوجب على الحجاج الوقوف بعرفة من ظهر يوم التاسع من ذي الحجة حتى وقت الغروب، وإلى الفجر من اليوم العاشر للمضطر، أن يحضر الوقوف في يوم عرفة ، وهذا الوقوف يعتبر ركنا مهما من أركان الحج ومن دونه لا يتم الحج ويكون باطلا
- وهناك اختلاف بين المذاهب الأخرى في وقت الوقوف يوم عرفة:
- فعند الحنفية والشافعية والمالكية يبدأ وقت الوقوف بعرفة مِن زوال اليوم التاسع من ذي الحجة إلى فجر اليوم العاشر .
- وعند الحنابلة : فيبدأ الوقوف مِن فجر اليوم التاسع من ذي الحجة إلى فجر اليوم العاشر .
- ومن أحكام الحج عند الشيعة أنه يتوجب على الحاج الوقوف بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة وذلك من أول الزوال على الأحوط إلى الغروب، ولا حرج في تأخيره عن الزوال بمقدار الإتيان بالغسل وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً. و يكون الوقوف في هذا الوقت تماما واجبا ,ويأثم من تركه باختياره لكنه لا يعد ركناً، حيث إنّ من ترك الوقوف في ذلك الوقت لا يفسد حجّه. ، أما إن تركه متعمّداً فسد حجّه.
- وهناك اسماء لدى الشيعة بأن يوم عرفة يسمى عندهم يوم غفران الذنوب ويوم استجابة الدعاء .
- ويعتبر الوقوف على عرفة من أهم أركان الحج بل هو الحج نفسه - لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحج عرفة ) .
- وهو اليوم التاسع من ذي الحجة - حيث يقف الحجاج عليه في صعيد واحد في حلة بيضاء يلبسون ثياب الإحرام ملبين ومنيبين وتائبين وداعين الله تعالى بأن يقبل حجهم وأن يغفر ذنبهم ، فيتجلى الله تعالى عليهم بالرحمات والغفران والعتق من النيران .
- ويعتبر يوم عرفة من أفضل أيام على الإطلاق عند الله تعالى ، وأكثر ما يعتق به الله الرقاب من النار في هذا اليوم ، حتى أن الشيطان لم يُرى أحقر ولا أصغر ولا أغيظ منه من هذا اليوم ! لما يرى من رحمات الله تعالى تتنزل على عباده ، وهو مطرود من رحمته !!
- وخير الدعاء في هذا اليوم هو : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير ) .