تختلف إجابة هذا السؤال من مريض سكري إلى مريض آخر، اعتمادا على الأدوية الموصوفة له، وشدة المرض، والأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض بالإضافة إلى السكري، وما إلى ذلك، لذا يُنصَح دائماً بمراجعة الطبيب المختص للتأكد من مأمونية الأدوية، وعدم وجود تفاعلات بينها، والحرص دائما على المحافظة على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، وذلك عن طريق المراقبة الدورية لسكر الدم، والتزام بأنماط الحياة الصحية، وتناول الأدوية في ميعادها، واتباع نصائح الطبيب.
يمكن ذكر بعض التفاعلات الدوائية مع أدوية السكري التي تستدعي توخي الحذر، فمثلاً:
- المضاد الحيوي كلاريثروميسين، وأدوية الضغط الفيرابميل، ومثبطات الأنزيم المحوّل للأنجيوتينسن، كلها تزيد من خطر الإصابة بهبوط السكر في الدم المرتبط مع استخدام أدوية السكري السلفونايل يوريا.
- بعض الأدوية تزيد من خطر الإصابة بسمية دواء البيوغليتازون المستخدم في علاج السكري، ومن هذه الأوية الكيتوكينازول، والجمفبروزيل، والريفامبين، وغيرها.
كما أن هناك بعض الأدوية التي تعمل على رفع مستوى السكر في الدم، ومن هذه الأدوية الستيرودات، وبعض الأدوية المضاددة للاكتئاب، وأدوية الستاتين الخافضة للكوليسترول، وبعض الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم مثل مدرات بول الثيازيد، والتاكروليميس، والحبوب المانعة للحمل، وغيرها الكثير.
لذا يجب دائما مراجعة الطبيب الخاص قبل تناول أي دواء، ومن الجدير بالذكر أن كل ما على المريض القيام به في معظم الأحوال هو توخي الحذر عند استعمال الأدوية، ومراقبة السكري بصورة أكبر، وليس الامتناع عن تناول الدواء.