الرزق من الله نوعان : محتوم ومعلق .
فرزقك المحتوم لا يجلبه هم استحضاره .
أما الرزق المعلق فله طرائقه منها صلة الرحم والإكثار من الإستغفار وكثرة الولد لأن رزقهم تكفل الله تعالى به ،
ودلت على ذلك الآيات الشريفة والسنة المطهرة . وعن أنس بن مالك رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة وفي رواية تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) رواه النسائي وأبو داود وأحمد .
وإن في اتباع السنة الخير كله ونحن نؤمن بأن الله كاف عبده وكما قال تعالى :
(وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون ) سورة الذاريات .
لكن الذنوب تحول دون الرزق لا الأولاد
قال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل .