هل نحن داخل روح الله سبحانه الخالق أم روح الله في داخل كل مخلوق؟

3 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٨ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
نحن مخلوقون، والله خالق، فلا ندخل في الخالق، ولا يدخل ولا يحل بنا، تعالى وجل عن ذلك جل جلاله، فهو العظيم الذي لا يشابهه احد ولا يصل اليه احد، فكل مخلوق بجسده وروحه هو مخلوق ، وكل ما هو مخلوق يعتريه النقص ، بينما الخااق عز وجل يتصف بصفات الكمال ومنزه عن كل نقص، فلا يدخل الكامل بالناقص ولا العكس ايضا.

حتى انه لا يجوز لنا أن نصف أن لله روحا ، وحتى كلمة:( فنفخنا فيه من روحنا) هذه تعني من وحينا وأمرنا وليس المقصود بها الروح التي تبث الحياة ، فالله عز وجل لا يجوز لنا أن نصفه أنه يملك أمرا مخلوقا كبقية المخلوقات ومنها الروح ، بل هو الله وهو موجد الروح عز وجل .

وهذا الكلام تؤمن به بعض الفرق الاسلامية الضالة التي تقول بفكر الاتحاد والحلول، أي أنهم يتحدون مع الله ويحل بهم ويحلون به، يقولون بوحدة الوجود أي أن الكون والله واحد، وهذا كفر ظاهر.

 الخلاصة :-( نحن نملك أرواحا مخلوقة بأجساد مخلوقة ولسنا جزءا من الله وليس الله جزءا منا).

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٢٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 في قول الله - تعالى - " فإذا سوَّيته ونفختُ فيه من روحي فقعوا له ساجدين " قد خص الله آدم بالذكر، والروح التي تم نفخها في آدم تمت بواسطة ملك بأمر ومشيئة من الله - تعالى – ولم يُذكر بنو آدم فيها، وفي موضع آخر قد قال عن الروح التي خلق فيها سائر البشر " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحد وبثَّ منها زوجها ". 

أما الحقيقة الكُبرى فتبقى عند الله - تعالى - حينما قال " ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي، وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً " فهو وحده يعلم مغزى وهيئة وكيفية هذه الروح. 

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
٢٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال تعالى:" قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد" .

فالله أحد خالق، والانسان ليس واحدا متفردا بل مثله ملايين البشر بل واكثر.

والانسان مخلوق له بداية وله نهاية في الدنيا بينما الله هو الأول وهو الآخر.

وبما أنه جل جلاله الصمد فهو المنزه عن النقائص وهو المعبود الذي لا يحتاج أحدا وغيره يحتاجه.

وبما ان الله خالق وغيره مخلوق وسيموت، فالروح البشرية مخلوق وستموت، والله الحي لا يمكن ان يموت وهذا من عقيدتنا فان كانت له روح وتحل فينا فقد شبهناه جل جلاله بالمخلوقات، وان حللنا بروحه فاصبحنا اما نحن آلهة او هو مخلوق مثلنا ، وحاش لله ذلك.

بل هو الاله الحي الذي لا يموت والبشر يموتون وسؤالك فيه تنزيل لله عن مرتبة الالوهية لمرتبة البشر.