هل ممارسة العادة السرية حرام؟

حكم العادة السرية وهو الاستمناء : إخراج المني تعمدا لا يجوز
قال تعالى : "  قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) " سورة النور
وقال تعالى : " والذين هم لفروجهم حافظون  " 5 سورة المؤمنون 
ومن أباحها من العلماء فمن باب الضرورة وخشية الوقوع في الحرام ومن باب النصيحة الطبية فقط . 
وعلى الانسان أن يجتنب ما يدفعه إليها من النظر المحرم إلى الشهوات 
وعلى الشباب ملأ أوقاتهم بالرياضة والمطالعة والتثقف بالدورات المفيدة 
فالفراغ عدو الشباب الأول 
والله تعالى أعلم 

ممارسة العادة السرية بشكل دائم مما يؤدي الى ضرر جسدي ونفسي كما أثبت العلم فهذا قطعا حرام لأنه كل ما يؤدي للإضرار بالجسم حرام.

لكن من أداها هروبا من الوقوع في حرام قطعي، كأن يمارسها أو يزني حالا فيختارها ، فهذا ليس بحرام بل هو الخيار الأشد صوابا.

لكن يقول العلماء أن الجسم أحيانا وللضرورة الطبية يحتاج العادة السرية ، وأن الشباب والشابات في مقتبل العمر لا يستطيعون أن يتجاهلونها ولا يمارسونها، بل سيمارسونها وهي حاجة جسدية، لذلك لا نقول أمها بحرام إلا أن كانت بشكل دائم ويومي وأحيانا هناك من الشباب من يسألنا أسئلة يعترف انه يمارسها أكثر من مرة باليوم الواحد فهذا ومن حديث النبي عليه الصلاة والسلام:" لا ضرر ولا ضرار" نقول له : هكذا انت تعرض نفسك للتعب والامراض فتوقف عنها فإنها حرام بهذا الشكل.