هل مصر بلد متقدمه مثل باقي الأمم؟

مصر هي دولة نامية وليست متقدمة ,لأن الدول المتقدمة تعتمد على الصناعة بشكل أساسي وجمهورية مصر العربية لا تعتمد عليها .
هي مؤهلة لأن تكون دولة متقدمة حسب الإحصائيات الحديثة ولكنها تتأرجح , وتم تراجعها بعد الثورات التي حدثت والإنقلاب العسكري , ولكن تراجعها كان قليل وليس بالكبير ,لذلك يوجد أمل في الإحصائيات الجديدة للأعوام القادمة تكون من الدول المتقدمة وتنافس الصين والهند .

مازالت جمهورية مصر العربية دوله نايمه لانها لا تعتمد على الصناعة بشكل أساسى فى إنتاجها ودخللها القومى
على الرغم أنها فى العصر الحديث كانت من أقوى الدول المؤهله لتصبح دوله متقدمه بشكل كبير فقد كانت أفضل من دول كثيرا تقدمت الآن بشكل كبير مثل الصين واندونسيا والهند
وتقدمت كثيرا فى عصر محمد على 
ولكنها تأخرت كثيرا بعد ثورة 1952 بسبب الحرب التى انهكت اقتصادها بشكل كبير 
ولكنها مازالت من أفضل الدول المهيئه لتكون من أقوى الدول المتقدمه فهى لديها كثيرا من القوى البشريه والموارد الطبيعية والمؤسسات ولا ينقصها سوى قليل من تنظيم واستغلال تلك القوى والموارد بشكل صحيح وعلمى

تعتبر جمهورية مصر العربية من الدول النامية وتقدم هذه الجمهورية مقارنة بباقي الدول محدود جدا إذ أنها ترتكز في اقتصادها على الدول الغربية .
مصر هذه الدولة كثيفة السكان تعاني كما معظم البلدان العربية من الفقر والبطالة والظلم الإجتماعي .
مصر التي كانت قديما رأس حربة البلاد الإسلامية الحضارية التي تزهو كل الحضارات غزاها الغرب فكريا وإقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا فأضحت في هذا العهد من الدول الفقيرة النامية.

تعتبر جمهورية مصر العربية من الدول التي تعاني اقتصاديا في الوقت الراهن وذلك انعكس علي مجالات عديدة ومنتوعة وساهم في بطئ عملية التطوير والتحديث داخل الدولة وذلك يرجع لعدة أمور منها حجم الديون المتراكم علي جمهوية مصر العربية وتزايد أعداد السكان الكبير وقلة الموارد والامكانيات وهيمنة الدول الكبري علي الاقتصاد العالمي ومشاكل إدرية تتعلق بضعف التخطيط والاعتماد علي الاستيراد بشكل كبير مما جعل جمهورية مصر العربية تتأخر قليلا عن دول العالم المتقدم ونأمل من الله ان تعود مصر وكافة الدول العربية علي عافيتها .

تعتبر جمهورية مصر العربية إحدى أهم ركائز دول الوطن العربي بل وأهمها، جيثُ تمتلك من المقومات والمقدرات والثروات ما يؤهلها حتماً لقيادة الأمة العربية، لكن ما تعانيه على مدار العقود من فساد مالي وأخلاقي وإداري والسماح للدول الأجنبية بالتدخل في شؤونها وتبعيتها للدول الغربية ساهم ذلك كله في تقويض وتقليص تأثيرها ونفوذها بشكل ملحوظ وجعلها في الكثير من المجالات في ذيل الأمم، وما جعل مصر أيضاً في مؤخرة الترتيب العالمي في الكثير من المجالات هو التخلف العلمي وزيادة نسبة الأمية والازدياد السكاني الرهيب ما زاد ذلك من الأعباء الملقاه على عاتق الدولة المصرية.