لا / مراقبة هواتف الأبناء ليس تجسس بل هو باب من أبواب التربية والمراقبة السليمة لهم ، أو هو ما يسمى بالتجسس الرحيم الذي هدفه مصلحة الفرد وليس الضرر به .
- فالأب والأم مسؤولون أمام الله تعالى عن تربية أبنائهم ، وعليهم أن يراقبوهم في تصرفاتهم وخاصة في مرحلة البلوغ .
- فقد تكون مراقبتهم سبباً في إنقاذهم من كثير من المشاكل وخاصة في سائل التواصل الإجتماعي الذي إختلط فيها الخير بالشر ، وكثرت البرامج التي لا يعرف ما هو هدفها .
- فقد ورد في الأثر ( غذي ولدك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وراقبه أو صاحبه سبعاً ) فجاءت الصحبة والمراقبة في بداية سن البلوغ وهو 14 عام فعلى الأب والأم أن يتقربوا إلى أولادهم وبناتهم في هذا السن الذي يكون فيه الأولاد بحاجة إلى إرشاد ونصح وتوجيه سليم .
- وقد تكون المراقبة بمعرفة رقم السر التي يدخلون فيه على الهاتف ، ومراقبته يومياً اثناء نومهم ، أو عن طريق أي برنامج يستطيع من خلاله الوالدين مراقبة ابناءهم دون أن يشعروا .
- والأصل قبل المراقبة أن تكون التربية قائمة على بناء الثقة ،وغرس القيم الإيمانية والمراقبة الذاتية ، والمراقبة الربانية ( أن الله تعالى مطلع عليه في خلواته ) وأنه مسؤول أمام الله تعالى عن نظره وعنكتابته وعن نشره اي معلومة أو صورة لا يرضاها الله تعالى ولا رسوله .
254 مشاهدة
