هل لو أنا بدعي بدعاء معين في الحقيقة وكل حاجة بتحصل حوليا عكس دعواتي ولكن عندي إيمان قوي جدا أن ربنا هيراضيني وكل الموضوع أقعد أدعي أكتر هل هذا صح يعني ولا غلط يعني يقين ولا أبطل؟

3 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٨ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الدعاء هو عبادة بل هو مخ العبادة ، والمسلم بمجرد أنه يدعو الله تعالى فهو في طاعة ويأخذ الأجر والثواب حتى ولو لم يستجب الله تعالى له ، يعني عبادة الدعاء كعبادة الصلاة فهو مثاب عليها بمجرد الدعاء فقط بغض النظر عن الإجابة .
المسلم مطالب بالدعاء لأنه ضعيف وفقير أمام الله تعالى ، ولأن الدعاء يغير القدر المعلق .
ومن شروط الدعاء :
1- النية الصادقة والإخلاص لله تعالى في الدعاء .
2- الموافقة والمتابعة للسنة النبوية وهو شرط لقبول العمل الصالح والدعاء عمل صالح.
3- التيقن من الإجابة والثقة بالله تعالى وحسن الظن به .
4- الخشوع وخضوع القلب وقت الدعاء .
5- العزم في الدعاء .

أما كيفية إستجابة الدعاء فتكون كالتالي :
1- إما أن يستجيب الله تعالى للمؤمن مباشرة .
2- وإما أن يصرف عنه سوء مقدر .
3- وإما أن يؤخر له الإجابة ليوم القيامة .
4- وإما أن يعطيه أفضل مما سأل وهو لا يعلم .

ولكن قد يكون هناك موانع لإستجابة الدعاء منها :

1- الطعام الحرام . ( أطب مطعمك تستجب دعوتك )
2- التعجل في الإجابة والإستعجال وترك الدعاء .
3- الدعاء بإثم وقطيعة رحم .
4- المعاصي والذنوب .
5- ترك الواجبات وفعل المحرمات .
والخلاصة : عليك بالإستمرار بالدعاء وثقي بالله تعالى أن الله سيستجيب لك وسيصرف عنك السوء وأعلمي أن لك أجر على كل دعوة تدعيها لله تعالى .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٨ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن الدعاء مخ العبادة وهو عبادة 
الصالحين فإننا ندعوا الله لإقرارنا بأننا عبيد لله وهذا جوهر التوحيد .
وفي ذلك نتحصل على رضى الله سبحانه 
سواء أستجيب لنا أم أخرت الإجابة .
ولكن هل حققنا إرادة الله فينا أولا 
فالتزمنا طاعته وتركنا معصيته 
فلا تطالب محبوبك بما تريد
بل طالب نفسك بما هو يريد 
يحقق لك ما تريد دون طلب . 
وكما قال أبونا إبراهيم عليه السلام لجبريل عليه السلام عندما سأله هل لك من حاجة فأقضيها لك قبل أن يقذف في النار فقال أما إليك فلا وأما إليه فنعم 
علمه بالحال يغنيني عن السؤآل.
أما نحن فتحقق فينا العجز اليقيني 
فنلجأ للشكوى من تأخر الإجابة ونمل الدعاء ولو علمنا أن الدعاء عبادة وتضرع لفرحنا بالدعاء أكثر من فرحنا بالإجابة 
فإن أعظم منحة أن يوفقك الله للدعاء وهو سبحانه أعلم بما يصلحك فإن شاء عجل لك وإن شاء أخر لك وإن شاء حفظ دعوتك لتكون ذخرا لك في الآخرة وهي خير وأبقى 
ونختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم قال: ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل : يقول دعوت ربي فلم يستجب لي 
وفي رواية مسلم 
: ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله : ما الاستعجال ؟ 
قال : يقول قد دعوت وقد دعوت 
فلم أر  يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
٠٨ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
كرري هذا الدعاء 
اللهم وكلتك امري فأنت خير وكيل ودبر لي فاني لا احسن التدبير.