هل قوم يأجوج ومأجوج من ذرية آدم عليه السلام

2 إجابات
profile/شادي-احمد-نعمان-محمد-حسيب
شادي احمد نعمان محمد حسيب
تنمية رائعة لتحقيق الغرض المرجو من اجل الحفاظ علي الصحة النفسية
.
١٢ أبريل ٢٠٢٤
قبل سنة

## هل قوم يأجوج ومأجوج من ذرية آدم عليه السلام؟


**اختلف العلماء في كون قوم يأجوج ومأجوج من ذرية آدم عليه السلام على قولين**:


**القول الأول**:


* **هم من ذرية آدم عليه السلام**.

* **وهذا هو الراجح عند جمهور العلماء**.

* **يستدلون على ذلك ب**:

* **قول الله تعالى في سورة الكهف**: "يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ"

* **فلو لم يكونوا من ذرية آدم لما خاطبهم ذو القرنين**.

* **كما يستدلون بحديث أبي هريرة رضي الله عنه**: "لا تقوم الساعة حتى يخرج يأجوج ومأجوج وهم من ذرية آدم".


**القول الثاني**:


* **ليسوا من ذرية آدم عليه السلام**.

* **يستدلون على ذلك ب**:

* **قول الله تعالى في سورة الأنبياء**: "وَحَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ"

* **فكأنهم خلق جديد لم يسبق لهم وجود**.

* **كما يستدلون ببعض الأحاديث الضعيفة التي تدل على أنهم من الجن**.


**ملاحظة**:


* **لا يوجد دليل قاطع على أي من هذين القولين**.

* **كونهم من ذرية آدم أو غيرهم من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله تعالى**.

* **الأهم هو الإيمان بوجودهم إيماناً غيبيّاً**.

* **وعدم الاستهزاء بهم أو إنكار وجودهم**.

* **فهم من علامات الساعة الكبرى**.


**المصادر**:


* سورة الكهف: [https://quran.com/18](https://quran.com/18)

* سورة الأنبياء: [https://quran.com/21](https://quran.com/21)

* موقع إسلام ويب: [https://www.islamweb.net/](https://www.islamweb.net/)

* موقع ابن باز: [https://binbaz

.org.sa/](https://binbaz.org.sa/)


profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٨ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نعم هم من ذرية  آدم عليه السلام  وسيخرجون في آخر الزمان.
 فقد  ثبت في الأحاديث النبوية الشريفة  عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال:( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، قال: يقول أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار ؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فذلك حين يشيب الصغير, وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى, ولكن عذاب الله شديد, فاشتد ذلك عليهم, فقالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الرجل؟ قال: (أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفًا ومنكم رجلًا، ثم قال: والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة), قال: فحمدنا الله وكبَّرنا، ثم قال: (والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الْحِمَارِ).  رواه  البخاري ومسلم

وقوم يأجوج ومأجوج يخرجون من الصين الشعبية وما حولها؛ والله أعلم وذلك  لأنهم تُركوا هناك عندما بنى ذو القرنين السد فصاروا من ورائه من الداخل  فهم من وراء السد ,
ولن يخرجوا من خلف السد إلا إذا شاء الله تعالى فعندما تشاء قدرة الله تعالى على خروجهم  خرجوا من محلهم إلى الناس وانتشروا في الأرض وعاثوا فيها الفساداً،  ويكون  خروجهم في وقت عيسى  عليه السلام بعد خروج الدجال وبعد قتل الدجال ، وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام ثم يرسل الله عليهم جنداً من عنده مرضاً في رقابهم يموتون به، ويتحصن منهم عيسى عليه الصلاة والسلام والمسلمون
 
 وفي بعض الروايات زعمت بأن يأجوج ومأجوج خلقوا من نطفة آدم حين احتلم، فاختلطت بتراب، فخلقوا من ذلك، وأنهم ليسوا من حواء، فهو قول حكاه الشيخ أبو زكريا النووى فى شرح مسلم وغيره وضعفوه، وهو جدير بذلك، إذ لا دليل عليه، وهو حديث وقول لا يحتج به لضعفه  بل هو مخالف لما ذكرناه من أن جميع الناس اليوم من ذرية نوح بنص القرآن.

ومنهم من زعم أن أشكالهم  مختلفة وأطوالهم متباينة جدا ؛ فمنهم من هو كالنخلة السحوق، ومنهم من هو غاية فى القصر، ومنهم من يفترش أذنا من أذنيه ويتغطى بالأخرى، فكل هذه الأقوال ايضا لا يحتج بها ولا أصل لها وجاءت  بلا دليل،  والصحيح أنهم من بنى آدم وعلى أشكالهم وصفاتهم. والله أعلم