أولا الغار الذي كانا فيه في الهجرة هو غار ثور وليس غار حراء ( فهو الذي نزل عليه جبريل عليه السلام لبدء الوحي )
ثانيا : موضوع الحماية على باب غار ثور :
قال تعالى :" إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ...(40) " سورة التوبة
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
" قُلتُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا في الغَارِ : لو أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا فَقَالَ: ما ظَنُّكَ يا أبَا بَكْرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا " متفق عليه
فالمنصوص عليه هو :
*أن الله تعالى أيد النبي وصاحبه بجنود لم يروها ( ويشمل كل شيء )
*مجرد النظر بمستوى منخفض يمكن رؤيتهما من قبل المشركين
اما ما ذكر عن العنكبوت ونسجه على باب الغار :
عن ابن عباس رضي الله عنهما :."..فصعدوا في الجبل فمروا بالغار فرأوا على بابه نسيج العنكبوت فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسيج العنكبوت على بابه " رواه أحمد
فمن العلماء من حسنها كابن كثير وابن حجر ومنهم من ضعفها
وقد ذكرته كتب السير والتاريخ ولا حرج في روايته
وأما ما ورد في الحمامتين الوحشيتين فلم يصح فيها رواية عند العلماء وهي فقط من روايات أهل التاريخ والسير