بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، أفاد الشيخ د. محمد وأجاد ونفع الله به ، لكن لي تعقيب على الفقرة رقم ثلاثة وهي قول الشيخ -حفظه الله- :( إذا إستمر على قطيعته للرحم حتى وفاته فقد إستحق النار وحرم الله عليه الجنة) لا شك أن قطيعة الرحم من كبائر الذنوب لكنها لا تصل إل الشرك بالله ، فمن مات مشركا فإنه يستحق النار ولا يغفر الله له لنصوص كثيرة منها:{إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) وقطيعة الرحم لا شك أنها دون الشرك بنص هذه الآية وغيرها ، فقاطع الرحم تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر الله ، والعلماء أجابوا على الحديث بإجابات منها : أن هذا من باب الوعيد والزجر ، وأنه لا يدخل الجنة بداءة مع أول الداخلين بل لابد أن يعاقب على قطيعته ، وهو مع ذلك تحت المشيئة . فلا يخلد في النار وهو مذهب أهل السنة والجماعة .