الإبتلاء عكس البلاء فالإبتلاء يكون للمؤمنين ، بينما البلاء يكون للكافرين ، ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
( الفرق بين البلاء والإبتلاء ) - فالإبتلاءات ليس دليلاً على غضب الله تعالى ، بل قد يكون دليلاً على محبة الله تعالى - فهذا نبي الله تعالى
أيوب عليه السلام إبتلاه الله تعالى بالمرض الشديد والخطير وفقد ماله وأهله وصبر وعوضه الله تعالى بكل ما فقده ومثله معه .
- وهذا نبي الله تعالى
إبراهيم عليه السلام وهو خليل الله يبتلى بذبح ولده الوحيد ليختبره الله تعالى - فلما وجده مستسلماً لأمره فداه بذبح عظيم - .
- وفي الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط )رواه الترمذي.
- فعلى المسلم أن يصبر على أقدار الله وعلى ما يصيبه من إبتلاء ويحسن الظن بالله تعالى بأن الله سيعوضه خيراً وأجراً عظيماً في الآخرة .