إن طاعة الزوجة لزوجها واجبة كما شرعها الإسلام و الدين . إلا في معصية الله سبحانه و تعالى . أو أي ضرر يطرأ على سعادة الأسرة . و لذلك واجب على الزوجة تربية أطفالها و الإعتناء في كل شؤون البيت، و إنتظار زوجها وطاعته بكل ما يحب وما يأمرها به من عبادات وعادات . وتكون الطاعة حسب قدرتها وطاقتها إذا ما كانت مريضة . وبعد هذا لا بأس على الزوج إذا إستوصى بها خيراً وتركها لترتاح وهذا لا يعني أنها عصيت له أمراً وليس الأمر بيدها ولكنه خارج عن طاقتها .
طاعة الزوج ليست واجبة في كل الأمور تكون واجبه في حال لا تتعدى على راحتها وحريتها وعمارها مع الله أي أنه إذا أمرها بشي يعصي الله فمن حقها أن ترفضه لها أما باقي الأمور التي تبتعد عن عباداتها فهي طبيعيه وبالنقاش يمكن أن تحل بسهولة وعلى الزوج إذا كان يتقن اللطافة والاحترام فهو يأخذ كل ما يريد وينفذ
نعم طاعة الزوج واجبة على الزوجة في كل أمور ومجالات الحياة إذا لم يكن في ذلك معصية لله عز وجل بل لقد حث الإسلام على ضرورة طاعة الزوجة لزوجها والعمل على ما يريحه والالتزام بتعليماته ونجد الكثير من الأمثلة على ذلك في السلف الصالح وبما يدل بالدليل القاطع على وجوب طاعة الزوجة لزوجها .
بالتأكيد إن طاعة الزوج هي واجبة وحث عليها الإسلام وأن على الزوجة طاعة زوجها ولكن هذه الطاعة لها قيود وحدود تحددها أي أن الطاعة واجبة لكل شيء لا يوجد فيه معصية لله تعالي وهناك توضح شامل حدده الإسلام في ها الأمر فمثلاً على الزوجة طاعة زوجها عند الطلب منها لأمر يتعلق بالأبناء بتنظيفهم مثلاً, وعند طلبه مثلاً منها أن تصوم النوافل فهنا الطاعة مستحبة ولا عليها في ذلك.
36 مشاهدة
