الله يعفوا عنا جميعاً.
صيام عرفة وحده لا يكفر الكبائر . قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)
فصيام عرفة وغيرها من الأعمال الصالحة تكفر الذنوب إلا الشرك بالله ، لكن يستدل بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات ما بينهن إذا اجتنبَ الكبائر ) أن الكبائر لا تُكفر بالعبادات فحسب، والأصح هو تطبيق الحدود لكن بزماننا هذا فالحدود لا تطبق في بلادنا العربية لذلك للتوبة عن الكبائر شروط خاصة منها :
1.الندم والتوبة عن الكبيرة والعزم على عدم الرجوع إليها .
2.بحال كانت بحق العباد أن تعيد الحقوق لأصحابها .
3.الإكثار من الطاعات والعبادات .قال تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى}فالله رحمته واسعة فلا تقنط منها.