هل صيام يوم عرفة يكفر الكبائر؟

3 إجابات
profile/عبدالله-ابو-جابر
عبدالله ابو جابر
بكالوريوس في الشريعة الإسلامية (٢٠١٩-حالياً)
.
٢٢ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الله يعفوا عنا جميعاً.
صيام عرفة وحده لا يكفر الكبائر .
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)
فصيام عرفة وغيرها من الأعمال الصالحة تكفر الذنوب إلا الشرك بالله ، لكن يستدل بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات ما بينهن إذا اجتنبَ الكبائر ) أن الكبائر لا تُكفر بالعبادات فحسب، والأصح هو تطبيق الحدود لكن بزماننا هذا فالحدود لا تطبق في بلادنا العربية لذلك للتوبة عن الكبائر شروط خاصة منها :
1.الندم والتوبة عن الكبيرة والعزم على عدم الرجوع إليها  .
2.بحال كانت بحق العباد أن تعيد الحقوق لأصحابها .
3.الإكثار من الطاعات والعبادات .

قال تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى}فالله رحمته واسعة فلا تقنط منها.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٢ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
صيام يوم عرفة لا يكفر الكبائر ، ولكن الذي يكفر الكبائر هو إقامة الحد والتوبة النصوح فإن تعذر إقامة الحد فيكفي التوبة الصادقة بشروطها وهي :
- النية الصادقة في التوبة .
- الإقلاع عن الكبيرة .
-  الندم على فعل الكبيرة .
- العزم الأكيد على عدم العودة للذنب .
- رد المضالم إلى أهلها .
- العمل الصالح الذي يثبت صدق التائب .
- أما بخصوص صيام يوم عرفة فهو ( يكفر ذنوب سنتين سنة ماضية وسنة قادمة) ، ففي الحديث الشريف : ( صيامُ يومِ عرفةَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه والسَّنةَ الَّتي بعدَه ) أخرجه ابن حبان في صحيحه .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٤ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم : 
( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) رواه مسلم . 
وظاهر اللفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحدد إن كان الذنب من الصغائر أم من الكبائر فالكلام على إطلاقه ولكن هل يغفر ربنا كل الذنوب؟ 
نقول نعم بمشيئته إن شاء 
ولكن هي الذنوب التي بين العبد والرب 
أما الذنوب المرتبطة بحقوق العباد فهي مؤجلة إلى أن يعفو المظلوم عن الظالم 
فإن حقوق الله مبنية على المسامحة 
وحقوق العباد مبنية على المشاحة ،
وهذا النوع من الذنوب أي الذي بين العباد لا يكفره إلا التوبة والمسامحة ،
ويوم القيامة توضع الموازين القسط فلا يظلم أحد شيئا .
وهناك أمر آخر فإن لشرط قبول الصوم 
أن يكون خالصا لله تعالى ومن كتب له القبول كان ممن شمله الحديث الشريف . 
وفي الحديث الذي رواه البخاري  عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) وهذه عبادة أخرى يكون فيها الثواب الخروج من الذنوب وأكثر من ذلك 
لقوله صلى الله عليه وسلم 
( كيوم ولدته أمه ) 
أي لا يحمل أي ذنب والله أعلم.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة