هل صلاة التراويح في البيت تقام جهراً أم سراً؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
صلاة التروايح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الحديث ( من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدممن ذنبه )
- والأصل أن تؤدى صلاة التروايح والتهجد في رمضان في جماعة وتكون جهرية .
 ولكن لو قدر أن إماما صلى بالناس سراً جاز في هذه الحالة أن يقرأ المأموم ويرفع صوته بما يسمع نفسه ولا يشوش على من بجواره ويقرأ ما تيسر من القرآن، ويكرره إن أتمه قبل ركوع الإمام أو في الركعة الثانية إن كان ما يحفظه يسيراً، ولا ينبغي له السكوت لأن السكوت مطلوب في حالة سماع قراءة الإمام.

- أما بخصوص قيام الليل - ( التهجد ) - ففي رمضان وغيره، لا تسن فيه الجماعة، ولكن تجوز ويجهر الإمام بالقراءة، ويسر بها المأموم، ولا حد له، بل يصلي المرء ما شاء، والأفضل أن يقتصر على ثنتي عشر ركعة ويطيل فيها، وأن تكون صلاته مثنى مثنى، وإذا كان سيقوم من الليل بعد التراويح فلا يوتر بعدها بل يجعل وتره آخر صلاته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه.
وعليه : فصلاة التروايح والقيام تكون جهراً بالنسبة للرجال  سواء كانت في المسجد أم في البيت ، أما بالنسبة للمرأة فلا بأس لو أسمعت نفسها ، وإذا صلت جماعة مع مجموعة من النساء بدون حضرة رجال أن ترفع صوتها قليلاً لتسمعها من تصلي خلفها ، والله تعالى أعلم .