عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة ) رواه مسلم.
ومعلوم أن العبادات تجر العبادات والسيئات
تتبعها السيئات .
فمن وفقه الله لقيام الليل لا بد وأن يحفظه في النهار والذي ذاق لذة المناجاة وعرف فضل الله عليه أن أكرمه بعبادته في الليل بينما أكثر الناس نيام
يخجل أن يعصيه في نهاره .
فالعاصم من الذنوب حياؤه من الله ،
وإن مر أمامه طيف معصية تذكر حاله في قيامه ومناجاته فيطرد من خياله
ما يعكر عليه صفاء عبادته
وهكذا تكون صلاته حاجزا أمام المعاصي.