هل صحيح أنه لا يجب علينا أن نصلي صلاة الشفع والوتر في نفس المكان الذي صلينا فيه العشاء؟

2 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
في البداية إذا كان السائل رجلاً فصلاة العشاء ( الفرض ) تكون في المسجد أما صلاة النافلة فتكون في البيت للحديث الشريف ( أفضل صلاة الرجل في بيته إلأ المكتوبة )

  • ولكن بشكل عام سواء رجال أو نساء فمن صلى العشاء في بيته الفرض والسنة والشفع والوتر فلا بد من أن يفصل بينهما بكلام كتسبيح أو استغفار ونحو وأن يغير مكانه ولو قليلاً بدليل فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله ) .
  • والحكمة من ذلك أن الأرض ومكان سجود المصلي يشهد له يوم القيامة قال الله تعالى ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) والمقصود هنا أن المسلم إذا مات وترك مكان سجوده ومصلاه فإنه يبكي عليه / وكذلكمصعد عمله من السماء .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه فيسروا ولا تعسروا . 
وإن الصلاة تشهد لصاحبها كما يشهد المكان أيضاً له .
فإن تعدد مكان سجوده كان الرجاء أن يشهد له كل مكان صلى به .
أما القول بالوجوب فليس حكما لازما بل هو مستحب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :( اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ) رواه الشيخان .
فالفائدة هنا ترك شيء من الصلاة للبيت فيزداد نورا وبركة وأبعد عن الرياء وأجدر بالخشوع والحضور مع الله.