هل سكرات الموت تخفف عن المسلم ذنوبه؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢١ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
نعم فإن سكرات الموت وألم خروج الروح يخفف عن الإنسان ذنوبه بإذن الله تعالى.

فكل ما يصيب المسلم من مرض أو آلم وشدة أو غم وهم فإنها تكفر له ذنوبه لحديث النبي عليه الصلاة والسلام : (لا يصيبُ المؤمنَ شوكةٌ فما فوقَها إلَّا رفعه اللهُ بها درجةً وحطَّ عنه بها خطيئةً) رواه الترمذي

- فالمصائب والأمراض كفارات للذنوب ، وأشدها تكفيراً للذنوب هي سكرات الموت لما فيها من الآلام الشديدة والخوف ، ولن ينجى أحداً من سكرات الموت ولكن تتفاوت شدته من شخص إلى شخص آخر .

-وقد عانى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من سكرات الموت ، فعندما جاءت سكرة الموت للرسول الكريم كان بين يديه ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه، ويقول: ( لا إله إلا الله، إن للموت سكرات)

- وتقول  السيدة عائشة رضي الله عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- وعليه : فإن ما يصيب المسلم من شدة سكرات الموت فإنها تخفف عنه ذنوبه وتمسح سيئاته ، وهذه من المحطاب التي جعلها الله تعالى تكفيراً لذنوب عباده ومنها ( المرض ، والفقر ، والهم والغم والحزن ، وفقد الأحبة والصبر على فراقهم ، ومرض الوت ، وسكرات الموت ، والقبر وضمته  - حتى يصل إلى الجنة وليس في صحيفته أي ذنب .
والله تعالى أعلم بذلك. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة