لا تعتبر زيارة المسجد النبوي الشريف على صاحبه أفضل صلوات الله وأتم تسليماته من أركان الحج المعروفة من النية والإحرام والوقوف بعرفة وطواف الإفاضة والمبيت بمنى ورمي الجمرات.
لكن من المستحب للحاج وللمعتمر التوجه وشد الرحال الى المسجد النبوي الشريف لزيارة خير الأنام مصباح الظلام حبيب الملك العلام سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام. من باب الشوق إلى رسول الله والأدب معه والوفاء بعهده والمحبة لحضرته صلوات ربي وسلامه عليه ولا ننس أن الحبيب المصطفى قال :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة:المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى".
أما من حج او اعتمر ولم يفكر بزيارته مع قدرته على ذلك فقد وقع في الجفا مع الحبيب المصطفى أرواحنا له الفدا.
لا سيما أنه صلوات الله وسلامه عليه قد أخبر عن نفسه أنه حي في قبره فلا فرق بين زيارته في حياته الأرضية أو بعد انتقاله من هذه الدنيا .