هل ذكر النرجس في القرآن الكريم وما هو موضع ذكره

 لم يذكر النرجس لا في القرآن الكريم ولا في الأحاديث النبوية الشريفة  .
ولكن بعض الأشخاص يذكرون حديث ( شموا النرجس ) ونسبوه لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (شموا النرجس فما منكم من أحد إلا وله شعرة بين الصدر والفؤاد من الجنون والجذام والبرص فما يذهبها إلا شم النرجس ، شموه ولو في العام مرة ، ولو في الشهر مرة ، ولو في الأسبوع مرة ، ولو في اليوم مرة)

- وهذا الحديث منكر جدا ومكذوب ومخترع على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهذ لا يصح لا مرفوعًا ولا موقوفًا ، لذلك لا يجوز نشره وتداوله ونسبته إليهما .

- والنرجس هو عبارة عن زهرة معتدلة الحرارة لطيف الرائحة حار يابس، وأصله يدمل القروح الغائرة إلى العصب، وهو نافع للقيء إذا طبخ وشرب ماؤه، أو أكل مسلوقًا، وجذب الرطوبة من قعر المعدة، وإذا طبخ مع الكرسنة والعسل، نقى أوساخ القروح .

-ومن فوائد هذه النبتة أو الزهرة ما يلي :
1- ينفع الزكام البارد، وفيه تحليل قوي، ويفتح سدد الدماغ والمنخرين.
2- وينفع من الصداع الرطب والسوداوي، ويصدع الرؤوس الحارة، والمحرق منه إذا شق بصلة صليبًا، وغرس، صار مضاعفًا، ومن أدمن شمه في الشتاء أمن من البرسام في الصيف.
3- وينفع من أوجاع الرأس الكائنة من البلغم والمرة السوداء، وفيه من العطرية ما يقوي القلب والدماغ، وينفع من كثير من أمراضها‏.‏ وقال صاحب التيسير‏:‏ شمه يذهب بصرع الصبيان‏.‏

- والقرآن ليس كتاب مختص بعلم النبات أو علم الحيوان أو علم معين بذاته ، إنما هو كتاب هداية ورحمة للعالمين - فيه خبر ما قبلنا ونبأ ما بعدنا من تمسك به فقد رشد ، ومن وفق للعمل به فقد هدي إلى صراط مستقيم .

- ونرجس من الأسماء الجميلة التي يجوز التسمية بها للبنت :ويحمل معاني الذكاء العالي والفطنة والحنكة والحكمة وسرعة البديهة ، ويحمل معنى الأخلاق الحسنة والطيبة .