بناءً على تجربتي الشخصية في دراسة الصيدلة وميولي وتوجّهاتي، يمكنني القول بأنّ دراسة الصيدلة كانت تجربة ممتعة بالنسبة لي، لكن نظرًا لاختلاف الأفراد في ميولهم واهتماماتهم وقدراتهم، قد تتفاوت آرائهم حول متعة تخصص الصيدلة، وإنّ الحكم على تخصص الصيدلة إن كان ممتعًا أو لا يعتمد على فهم طبيعة التخصص ومجالاته وجميع ما يتعلق به.
وأُحيطك علمًا بأنّ تخصص الصيدلة هو علم يُعنى بتحضير الأدوية وصرفها، وهو أحد التخصصات الطبية المبني على مادتي الكيمياء والأحياء ومواد أخرى تُدرّس على مدار 5 سنوات، حيث يُدّرس الطلاب في البداية الجسم البشري، ثم الأمراض وتأثيراتها، ثم الأدوية وآلية عملها، وبعدها يتم ربط جميع المعلومات السابقة والتدرب عليها وتطبيقها سواء في الصيدليات أوالمستشفيات أو أماكن التدريب المُتاحة.
وبشكلٍ عام يحتاج هذا التخصص إلى دراسة ومثابرة وذاكرة جيدة ليكون الشخص قادرًا على ربط المعلومات وجمعها، بالإضافة إلى عدد محدّد من ساعات التدريب العملي قبل التوجه إلى سوق العمل.
2020 مشاهدة
