هل خلط أبرة dexon مع safenac يضر للمريض؟

إبرة ال Dexon هي الإسم التجاري لمادة الديكساميثازون، وال Safenac  الإسم التجاري لمادة الديكلوفيناك صوديوم، ويمكن استحدام هاتين المادتين سويًا كطريقة للمكافحة الالتهاب الشديد، في الواقع، يزيد أحدهما أثر الآخر، أي أنّهما يعززان عمل بعضهما، ولكن هذا في حال إشراف الطبيب لا ضير فيه، ولكن قد يعني أيضًأ زيادة احتمالية السمّية الناجمة عنهما، وكذلك الأعراض الجانبية المتمثلة بالقرحة المعوية الشديدة، أمّا إذا ما كان يجوز خلطهما بنفس الخقنة هو أمر لا يمكن الجزم فيه، فقد تكون كلا المادتين الفعالتين متلائمتان للخلط، ولكن قد تتعارض المواد لأخرى الموجودة في كل منهما مع الأخرى، وهو أمر لا يمكن معرفته إلّأ بإجراء الأبحاث المكثفة في المختبرات التحليلة، وهي غير متوفرة حاليًا.

لا يضر خلط إبرتي السافيناك والديكسون مع بعضهما إلا في حال كان المريض يعاني من مرض السكري وارتفاعه فإبرة الديكسون والتي تحتوي على التركيبة العلمية ديكساميثازون وهي من العائلة الكورتيزونية التي تعمل على تقليل الالتهاب ورفع مستوى السكر في الدم وبالتالي فإن مرضى السكري لا يجوز إضافة الديكسون لهم مع إبرة السافيناك والتي تحتوي على ديكلوفيناك صوديوم المسكن للألم والالتهاب. 

بعد البحث في العديد من المراجع الصيدلانية لم أجد ما يمنع خلط دواء الديكسون الحاوي على المادة الفعالة ديكساميثازون (dexamethasone) مع دواء السيفيناك الحاوي على المادة الفعالة ديكلوفيناك صوديوم ( Diclofenac)، ولكن لم أجد أيضًا ما يؤكد على أنَّ دمجهما معًا يعذ آمنًا، لذا فيفضَل فصل كل من الدوائين عن بعضهما بعضًا في حقن مختلفة، ولكن تجدر الإشارة أنَّه على الرغم من أنَّ الدوائين يعززان من فعالية بعضهما بالتخفيف من الألم والالتهاب، إلا أنَّهما يتفاعلان معاً بدرجة التفاعل C التي تتطلب مراقبة المريض، حيث يزيد استخدامهما معًا من خطر الإصابة بالآثار الجانبية المتعلقة بالجهاز الهضمي.

"Dexon" هو عبارة عن اسم تجاري "Dexamthsone" و "Safenac" هو اسم تجاري " Diclofenac Na" قد لا يصاحب تزامن استخدامهما أي أعراض جانبية، لكن ينبغي التنويه لكون  "Dexamthsone" وهو من الكورتيكوستيرويد يزيد من احتمالية حدوث الآثار الجانبية والسامة لدواء  "Safenac" ، ومنها تلك التي تستهدف القناة الهضمينة من نزيف أو ألم، في المعدة أو البطن،  ويجب الانتباه للحالات التي تجعل الشخص عرضة لهذا كأن يكون مصابًا بالفشل الكلوي أو اضطرابات بالكبد.