اللغة العربية الفصيحة كلغة قومية لم تعد لغة تواصل بين الناس أي بين أبنائها وهم العرب، بل صارت لغة مقصورة على الأكاديميا والمحافل الرسمية، ولهذا فإننا لم نعد نجد من يتحدث العربية الفصيحة إلا من أولئك المتخصصين أو الذين يدرسون الدين الإسلامي من غير العرب.