من المؤسف حتى الآن لم يتم إيجاد العلاج الذي يقوم بعكس هذه الظاهرة ، حيث مازال هذا الإكتشاف حديثاً نسبياً ، أما بالنسبة لمستويات البروتينات WWP1 ، KLF15 ،ubiquitin ، فيتم تنظيمها من قبل أجسادنا بشكل طبيعي ، بحيث يتم صنعها فيه من خلال استخدام البروتينات الطبيعية التي نتناولها بالطعام.
حيث أن ما تم اكتشافه حديثاً أن البروتين WWP1 يعمل كإنزيم (وهو البروتين الذي يقوم بتسريع حدوث التفاعلات الطبيعية بالجسم) و يسمى أيضاً بإنزيم ubiquitin ligase ، وظيفته هي القيام بفصل بروتينات KLF15 عن بعضها و القيام بربطها في بروتينات ubiquitin ، بحيث يصبح المركب بعد التفاعل عبارة عن KLF15 مرتبط ب ubiquitin ، مما يؤدي لخفض نسبة بروتين KLF15 بالدم ، و حدوث هذا الأمر يمنع الوظيفة الجينية لهذا البروتين من تحفيز هدم العضلات الخاصة بالجسم .
و لكن تم اكتشاف أن ارتفاع مستوى السكر بالدم يقوم بإحباط عمل بروتين WWP1، و بالتالي زيادة مستوى البروتينين الباقيين مما يؤدي لزيادة هدم العضلات ، و قد اكتشاف هذا الأمر من خلال إجراء التجارب على فئران الاختبار حيث أن بعض الفئران لا يكونون مثل هذه البروتيات و البعض الآخر يفعلون ، و عند تزويدهم بكميات عالية من السكر ، لاحظ الأطباء بدء ضمور العضلات عند الفئران أصحاب هذه البروتينات و عدم حدوث ذلك عند الفئة الأخرى .
و يقوم الباحثون حالياً بالقيام بدراسة مفصلة عن هذا الموضوع حيث يعتبر الكثير منهم ان ايجاد علاج لهذا الأمر قد يستخدم أيضاً في تحفيز البناء العضلي بطريقة لم تكن معهودةً في وقت مسبق .
و يمكنك القراءة عن بعض المواضيع المتصلة بهذا المقال من خلال القيام بالنقر على أحد الأسئلة التالية: