الصدقة من اعظم الاعمال واحبها الى الله عزوجل .ادا وقعت في موقعها والانسان مثاب عليها وهي مقبولة ان كان الشخص عليه دين ام لم يكن.ادا تمت فيها شروط القبول وكان قيها اخلاصا لله عز وجل ومن كسب طيب . ولكن اذا كان الدين يستغرق جميع ما عنده فليس من الحكمة ان يتصدق والصدقة واجبه عليه فيوفي دينه اولا ثم يتصدق كما يشاء .والرسول عليه الصلاة والسلام يقول ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، ) فانصحك بكثرة الدعاء والاستغفار لوالديك وان تصدقت بالشيء اليسير فلا حرج وباذن الله ربنا يتقبل دعواتك لوالدك ويرفع به درجاته والله اعلم