هل تفضل مذاكرة دروسك في الصباح أم في المساء ولماذا

2 إجابات
أنا أفضل مذاكرة دروسي في الصباح الباكر أي من الساعة السادسة بعد الفجر  ؛ لأن في ذلك الوقت العقل يكون أكثر نشاطًا وقادر على الاستيعاب والحفظ .

 وسأقدم لك/لكي بعض النصائح التي ستساعدك/كي على المذاكرة بشكل أفضل :
1- اختيار مكان هادئ ومريح :
اختيار المكان المناسب للدراسة والخالي من الأصوات المزعجة والمشتتات يساعد على التركيز والفهم بشكل أفضل .

2- ترتيب مكان الدراسة :
 
قبل البدء بالدراسة يجب ترتيب مكتب أو طاولة الدراسة , وتوفير الأدوات الازمة  من أوراق ملاحظات وأقلام وغيرها , والتأكد من وجود جميع الادوات .

3- تحضير سناك صحي :
يُقال : العقل السليم في الجسم السليم ؛ لذلك من الضروري الانتباه على الغذاء وتناول الأطعمة التي تساعد على التركيز , كالجوز والفاكهة ومختلف أنواع المكسرات

4- كتابة الملخصات :
 يساعد التلخيص على تمييز الأفكار الرئيسية من الأفكار الثانوية , ويساعد أيضًا على تطوير مهارة الكتابة .

5- مكأفاة النفس :
لا تنسى عند الانتهاء من الدراسة أن تكافئ نفسك , بمشاهدة فيلم أو الخروج بنزهة أو حتى بقطعة من الشوكولا ؛ ليمنحك ذلك الحماس والشعور بالانجاز .


وبالنهاية أودُ أن أقول أن وضع الأهداف والتركيز عليها هي سر النجاح . 
وبالتوفيق . 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 11 شخص بتأييد الإجابة
profile/تماضر-الفنش-1
تماضر الفنش
ماجستير في تكنولوجيا التعليم (٢٠١٥-٢٠١٧)
.
٠٧ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
في جميع المراحل الدراسيّة الّتي قد مررت بها من المدرسة إلى الجامعة بدأ من مرحلة البكالوريوس وصولاً لمرحلة الدراسات العليا، اختلفت لديّ الأوقات المفضّلة للدراسة، فقد كنت اهتمّ بمدى جاهزيّتي وصفاء ذهني، بناء على ذلك أباشر في عمليّة المذاكرة.

في أيّام المدرسة أذكر أنّني كنت أستعدّ للاختبار في أوقات ما بعد الدوام المدرسيّ أي في فترة ما بين العصر والمغرب، وذلك لأنّني أفضّل الدراسة بضوء النهار، وكنت أخشى أن تنقطع الكهرباء عن المنزل ليلاً، لاحقاً كنت أخلد للنوم في الليل ثمّ استيقظ مبكّراً عند ساعات الفجر، فأجد أنّني قد استعدت نشاطي وأصبح لديّ الطاقة الكافية للبدء بمراجعة مادّة الاختبار، وكنت أسمع بأنّ العديد من الدراسات والأبحاث العلميّة أثبتت أنّ وقت الفجر هو أكثر الأوقات مناسب للدراسة، لأنّ ذهن الطالب في هذا الوقت يكون صافياً وغير مشوّش، ومرتاح جسديّاً بعد النوم، ولديه القدرة الكبيرة على التركيز، كما يمكن للمتعلّم إنجاز الواجبات والمهامّ في هذه الفترة، والمذاكرة للاختبار بأقلّ وقت وجهد، وتسهم بتثبيت المعلومات بعقله لفترة طويلة.

في أيّام الجامعة تحديداً مرحلة البكالوريوس، فقد اختلف الوضع كنت أرجع من اليوم الجامعيّ الطويل، أقضي وقتاً محدّد للراحة واستعادة نشاطي، ثمّ ابدأ الدراسة في فترة المساء وهكذا على مدار عدّة أيّام قبل مجيء موعد الاختبار، كنت أفضّل المساء في تلك المرحلة لأنّ الهدوء يعمّ من حولي، لا زائرين يطرقون الباب، لا أصوات للسيّارات، لا أصدقاء يلهونني، ولا يوجد أيّ إزعاج يعيق عمليّة المذاكرة والتركيز فيها، كما يتيح الليل لي فرصة للتأمّل، وفهم المواضيع بشكل أفضل.

منذ فترة ليست بالبعيدة في أيّام الجامعة الأردنيّة تحديداً مرحلة الدراسات العليا، تجدني في كلّ الأوقات أذاكر صباحاً ومساءً، فلا أملك خيار الأفضليّة، احتاج لكلّ دقيقة في اليوم حتّى أستطيع إنجاز المادّة الدراسة. فقد كنت أذاكر صباحاً إلى حين فترة الظهر في المنزل، وفي فترة العصر داخل مكتبة الجامعة، ومن فترة المغرب إلى الساعة 8 مساءً مخصّص للمحاضرات. حتّى بعد انتهائها والعودة إلى المنزل، تجدني أبداً بإنجاز بعض المهامّ.