تكرار الإصابة باللحمية الأنفية بعد إجراء عملية جراحية لإزالتها أمر شائع جدا حيث تشير الدراسات أن 60%-70% من الأشخاص الذين يقومون بإزالة اللحمية الأنفية تعود لهم الإصابة بهذه اللحميات وذلك خلال أول 18 شهر من العملية.
الأسباب التي تقلل من حدوث تكرار للإصابة بالحميات الأنفية:
* إجراء العملية بشكل صحيح.
* إستخدام بعض الأدوية التي تقلل من حدوث عودة للحمية الأنفية.
- سأقوم بشرح بعض التفاصيل عن الأسباب التي تم ذكرها مسبقا.
* إجراء العملية بشكل صحيح:
تقع هذه المسؤولية على عاتق الطبيب الجراح فيحب على الطبيب أن يتأكد من إزالة النمو اللحمي كاملا وعدم ترك جزء منه حتى لا يعود وينمو من جديد، والإجراءات المتبعة في عملية إزالة اللحمية الأنفية هي:
- إدخال منظار أنفي من فتحات الأنف إلى ممرات الأنف والجيوب الأنفية حيث يتم الوصول إلى الجيوب الأنفية من خلال توسيع فتحاتها التي تفصلها عن ممرات الأنف.
- يتم إستخدام بعض الأدوات لإزالة اللحمية الأنفية وهنا يجب التأكد عبر الكميرا الدقيقة المزودة على منظار الأنف بأن الزوائد اللحمية قد تم إزالتها بشكل مناسب.
* إستخدام بعض الأدوية بعد عملية إستئصال اللحمية الأنفية:
تعد هذه الخطوة من أهم الإجراءات المستخدمة لتقليل إحتمالية تكرار الإصابة بلحميات الأنف بعد إجراء العملية، حيث يتم وصف للمريض من قبل الطبيب بخاخات أنف تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويد والتي تعمل على منع نمو هذه الزوائد اللحمية مرة أخرى.
ويفضل إستخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على محلول مائي ملحي لمنع جفاف الأنف عبر ترطيب ممراته.
هذه الإجراءات التي تم ذكرها تقلل من فرصة تكرار الإصابة بلحميات الأنف ولكنها لا تمنعها بشكل نهائي، فحتى مع إتباع هذه الإجراءات ممكن أن تصاب مرة أخرى بلحميات الأنف ولكن بنسبة أقل.
يمكنك التعرف على أسباب لحمية الأنف من خلال هذا
الرابط.
المصدر:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5321782/