لقد استشهد في معارك الحريات مايقرب من الثلاثة والعشرين صحفي وكان اولهم في عهد جمال باشا عام 1958 وذلك اثناء حكم العثمانيين للوطن العربي حيث اعدم جمال باشا محمد الحمصاني واخيه محمود وذلك في ساحه البرج .
ثم توالت الاعدامات للصحفيين حتى كان اخرهم الصحفي جبران تويني عام 2005 في بيروت ومن الصحفيين الذين اعدمهم جمال باشا 11 صحفي دفعه واحده وذلك عام 1916 ومنهم احمد حسين طباره وسعيد فاضل عقل و عمر محمد و عارف الشهابي و باترو باولي و جورج حداد و احمد حسن وعبد الغني العريسي وفيليب الخازن وفريد الخازن وفي عام 1958 في عهد الرئيس كميل شمعون اعدم الصحفي نقيب المحررين انذاك نسيب المتني وقد انضم الى قافله الصحفيين الشهداء الصحفي كامل مروه في عام 1966 وادوارد صعب وهو رئيس تحرير جريده لوديان لوجو و ذلك في عام 1976 ثم قتل الصحفي سليم اللوزي عام 1980.