ما أجمل أن يتزامن سؤال الله الكريم ومناجاته مع واحدة من أعظم آياته في الكون.. انبلاج خيوط الفجر الأولى وانسلاخ الليل !
في هذا الوقت الذي يتنفس فيه الصبح يجوز كل دعاء، بلا تحديد أدعية معينة، فلك أيها السائل الكريم أن تسأل اللهَ من فضله ما تشاء، لكَ ولأهلكَ وأحبابك وكل المسلمين، لخيرَيْ الدنيا والآخرة.
ففي الدعاء عموماًاسترشد بتوجيه الآية الكريمة: " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " ( سورة القَصَص آية 77 )
وأفضل الدعوات ما كان خالصاً لله تعالى، صادراً من القلب، جامعاً لخيريْ الدنيا والآخرة، وموافقاً لما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم.
ولعل من الدعوات التي أحبها شخصياً:
- اللهم اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنكَ أنتَ الأعز الأكرم
- اللهم إني أسألكَ الهدى والتقى والعَفاف والغنى
- اللهم ان هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي
- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
- اللهم اجعل يومي هذا مباركاً وعملي فيه صالحاً
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم.
- اللهم إني أعوذ بك من شرّ كل جبّار عنيد، وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، وشرّ كل دابة أنت آخذ بنا صيتها إنّ ربي على صراط مستقيم اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفّرك، ونخلع ونترك من يكفّرك.
- أصبحنا وأصبح الملك لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم إنا نسألك خير هذا اليوم، وخير ما فيه، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما فيه، وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر .
وغيرها الكثير .