هل تعد أي حركة للمريض تحت تأثير التخدير دلالة على استيقاظه أم أنه من الممكن أن يتحرك لا شعورياً ؟

1 إجابات
profile/د-اسامة-الرفاعي
د. اسامة الرفاعي
طبيب امتياز في المدينة الطبية (٢٠٢٠-حالياً)
.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
     أي حركة للمريض بعد تخديره تدل على بدء استيقاظه و رجوعه للوعي و بدء تلاشي مفعول المخدر , فإذا تحرك المريض اثناء العملية , على طبيب التخدير اعطاءه جرعة اضافية من المادة المخدرة لضمان عدم استيقاظه و ربما خوف بعد المرضى . جزء من عمل المخدر يكون على النواقل العصبية المسؤولة عن نقل التيار العصبي الى العضلات ( نيكوتين nicotinic receptors  ) فلذلك من الصعب جدا أو من النادر جدا تحرك المريض اثناء العملية و تحت مفعول تلك المواد المخدرة .
 
      عند التأكد من استيقاظ المريض يجب ان نعتمد على عوامل عديد , و من العوامل التي تساعدنا في معرفة الوقت المناسب لزوال تأثير المخدر و فصل أجهزة التنفس الاصطناعي ما يلي :
  • معدل التنفس يكون أقل من 25 نفسا في الدقيقة
  • حجم الهواء المتنفس في مرحلة الشهيق أكبر من 5 مل/كجم
  • الهواء المخزن في الرئة يكون أكبر من 10 مل / ك
  • كمية الهواء المستخدم أقل من 10 لتر/دقيقة
  • قوة الشهيق السلبية (Negative inspiratory force) أقل من -25 سم ضغط الماء
هذه العوامل تعتمد على تنفس المريض لكنها من بعض الأمثلة على الأمور التي قد تدل  أو تأكد على أن المريض قد يستيقظ في اي لحظة و على زوال مفعول المادة تلك المخدرة . 
 
     بعد الاستيقاظ ، يتعافى المرضى عادةً في وحدة العناية بعد التخدير (PACU) . و المرضى الأكثر خطورة ، قد يحدث الشفاء مباشرة في وحدة العناية المركزة لمراقيه المريض طول الفترة . و هذه أهم فترة لمعرفة نتائج العملية و احتمالية حدوث مضاعفات . 
 
     للمزيد من المعلومات عن : 
 
      الرجاء الضغط على السؤال .
     المصادر : 
 https://emedicine.medscape.com/article/1271543-overview