بالطبع، فأغلب تأثيرها يكون على الجهاز المركزي العصبي مسببةً، حالة من اللاكتئاب العام والخمول في الدماغ، والنعاس المرتبط بالنوم المتقطع والأحلام الغريبة والمزعجة، كما وتؤدي المخدرات بأنواعها إلى حدوث الاختلال في وظائف الدماغ ومراكز التنفس والروية بالدماغ وكذلك في التفكير بشكل عام، وبالتالي يؤدي إلى عدم المعرفة والإدراك في كيفية التصرف، كما وتترك المخدرات آثاراً سلبية على نفسية الإنسان، فقد يزداد الشعور بالتوتر والقلق المستمر، زيادة العصبية وحدة المزاج لأقلّ الأسباب مما يؤثر في العلاقات الاجتماعية ،وتعمل على حدوث الاختلال في التوازن، مما يؤدي إلى حدوث التشنجات وصعوبة النطق، وعدم القدرة على التعبير بماذا يدور في الذهن بالإضافة إلى الصعوبة في المشي.