الفطريات التي تصيب المهبل بالعادة
لا تسبب العقم ما لم تنتقل إلى الرحم وتسبب عدوى في الحوض أو في الرحم، الطريقة الوحيدة لأن يحدث العقم بسبب العدوى سواء كانت العدوى بكتيرية أو فطرية هي من خلال اجتياحها لبطانة الرحم أو لقنوات فالوب عند الرحم ومن خلال منع البويضة من الالتصاق بجدار الرحم من خلال السموم التي تفرزها هذه الفطريات أو البكتيريا، أو من خلال عوامل الالتهاب المختلفة التي تنتجها المناعة لمقاومة هذه العدوى ومنع انتشارها في الجسم.
وبناء على ذلك، ما لم تنتقل العدوى الفطرية من المهبل إما عن طريق الانتقال لمباشر من خلال عنق الرحم ومن ثم إلى المهبل أو من خلال الدم، لن يحدث العقم، العدوى الفطرية بالعادة لا تخرج عن نطاق المهبل إلى في حالات نادرة وذلك لأنها تحتاج إلى عوامل معينة لأن تعيش، ولأن جهاز المناعة في الجسم السليم يستطيع مقاومتها بشكل جيد، وبناء على ذلك ما لم تكن المرأة تعاني من أي أمرا نقص مناعة أو مرض السكري غير المتحكم به أو خضوعها للعلاجات الكيميائية أو الإشعاعية، لن تسبب هذه الفطريات العقم بأي شكل من الأشكال ولكنها قد تسبب خطراً في حال حدوث الحمل في حال لم يتم علاجها بالشكل المناسب في وقت لاحق.
هذه الفطريات
من الصعب جداً أن تنتقل إلى الزوج، وذلك بسبب عدم وجود مكان تستطيع الاستقرار فيه، ولكنه غير مستحيل، وخصوصاً إن كان يعاني الزوج من ضعف في المناعة أو من الأمراض المزمنة التي قد تزيد من فرص حدوث العدوة مثل السكري وغيرها، قد تسبب التهابات في أي منطقة من الجسم إن كان الزوج معرض للالتهابات بسبب أحد الأسباب التي ذكرتها، ولكن في الأحيان قد تبقى هذه الفطريات موجودة عند الذكر في أماكن مختلفة من أعضائه التناسلية، وفي هذه الحالة ما لم يكن لديها أي أعراض على الزوج، لن يتم علاجها وذلك بسبب صعوبة نقلها إلى الزوجة، وأيضاً حسب دراسة، لم يتم إيجاد أي اختلاف في إعادة حدوث هذه العدوى عند علاج النساء وأزواجهم من هذه الفطريات مقارنة مع علاج النساء لوحدهم منها، وذلك بسبب اختفاء العوامل التي أدت إلى ظهور العدوى في الأساس.
إذا أردت رؤية هذه الدراسة، يمكنك الذهاب إليها من خلال
الضغط هنا (The value of treating the male partner in vaginal candidiasis).بالعادة ما تصيب الفطريات المهبل في حالات استخدام المرأة لمركبات قد تؤثر على الطبيعة أو الدرجة الحمضية للمهبل أو التي قد تؤدي إلى قت البكتيريا المفيدة الموجود في المهبل والتي تقوم بحماية المهبل من أي عدوى وخصوصاً من العدوى الفطرية، بعض المركبات مثل الصابون المصنع أو الكريمات المختلفة التي قد تستخدم في المهبل قد تؤدي إلى تغيير التركيبة الكيميائية في وتؤدي إلى نمو الفطريات بسبب قتل البكتيريا النافعة التي تحتفظ على حموضة المهبل.
وأيضاً، بعض
المضادات الحيوية التي تؤخذ عبر الفم قد تقتل هذه البكتيريا المفيدة، وأيضاً، قد تؤدي الدورة الشهرية أو الحمل إلى زيادة في احتمالية نمو الفطريات في المهبل، أو أخذ موانع الحمل المركبة عن طريق الفم، وذلك بسبب تغيرات في الهرمونات التي تؤثر على الغدد الموجودة في منطقة المهبل والمسؤولة عن المحافظة على درجة حموضة منطقة المهبل على نحو خاص.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.