نعم يوجد إختلاف في إحتمالية الإصابة بالورم الوعائي الدموي بين الإناث والذكور، فالإناث أكثر عرضة للإصابة بالورم الوعائي الدموي، حيث تشير الدراسات أن نسبة إصابة الإناث بالورم الوعائي الدموي ثلاثة إلى خمسة أضعاف إحتمالية إصابة الذكور أي من كل 3 أو 5 إناث مصابين بالورم الوعائي الدموي تجد بالمقابل ذكر واحد مصاب بهذا الورم.
سبب الإختلاف بين إحتمالية الإصابة في الورم الوعائي الدموي بين الذكور والإناث:
أظهرت دراسات عديدة أن هنالك علاقة بين إحتمالية الإصابة بالورم الوعائي الدموي هرمون الإستروجين، أي كلما زادة نسبة هرمون الإستروجين في الجسم زادة إحتمالية الإصابة بالورم الوعائي الدموي، ومن المعلوم أن نسبة هرمون الإستروجين تكون في الإناث أعلى من الذكور وهذا يزيد من نسبة إصابتهم في هذا الورم.
تشير الدراسة التي أجريت في مختبر ستانفرد في عام 2007 أن هرمون الإستروجين يقوم بتقليل تأكسج الأنسجة الرقيقة وهذا قد يكون حافز للإصابة بالورم الوعائي الدموي.
للتأكيد فالأسباب المباشرة للإصابة بالورم الوعائي الدموي ما زالت غير معروفة بشكل كامل ولكن يوجد بعض الدراسات التي أظهرت بعض العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة به مثل نسبة هرمون الإستروجين في الدم، كما أن الإناث ذوات البشرة الفاتحة عرضة للإصابة بهضا الورم بشكل أكبر.
يمكنك معرفة الأسباب والعوامل التي تزيد من فرصة الإصابة في الورم الوعائي الدموي من خلال النقر على السؤال التالي،
ما هي الأسباب المؤدية إلى ظهور الأورام الوعائية الدموية؟.
يستخدم الأطباء أشكال عديدة من الإجراءات الطبية العلاجية لعلاج حالات الإصابة بالورم الوعائي الدموي، يمكنك معرف العلاجات المستخدمة في حالات الإصابة بالورم الوعائي الدموية من خلال النقر على السؤال التالي،
كيف يتم علاج الأورام الوعائية الدموية؟.
المصادر المستخدمة للإجابة عن هذا السؤال:
Healthline
Mayo clinic
Wikipedia
24 مشاهدة
