هل تُحسِّن خسارة الوزن من مستوى السكر في الدم؟

اولاً : تساهم خسارة الوزن بالتقليل من خطر الاصابة بالسكري و تقلل من الاثار المصاحبة لمرض السكري حيث تلعب زيادة الوزن دوراً هاماً في زيادة الدهون في الجسم و بالتالي تقلل من حساسية الخلايا للنسولين او ما يعرف بمقاومة الانسولين حيث يبقى السكر في الدم مما يزيد من خطر الاصابة بمرض السكري .
ثانياً : خسارة الوزن بطريقة صحية تساهم في خفض مستويات الدهون المتراكمة في الجسم و خاصة حول البطن مما يحسن من مستويات السكر في الدم و يحسن من حساسية الانسولين كذلك و يقلل من مضاعفات مرض السكري مثل امراض القلب و تصلب الشرايين .

نعم بالتأكيد تؤثر خسارة الوزن على مستويات السكر في الدم و ذلك من خلال ما يلي :

بالطبع!! عملية زيادة الوزن وتعرض الشخص للسمنة مرتبطة بعدة مضاعفات ومنها مرض السكري , اي كلما زاد الوزن كلما كنت أكثر عرضة لمرض السكري حيث أن الجسم يصبح ثقيلاً مما يؤدي إلى الضغط على معظم الأعضاء المتواجدة فيه ومنها البنكرياس , او بالأحرى الإفراط في تناول السكريات والنشويات التي تؤدي إلى رفع مستويات سكر الدم سيؤدي إلى خلل البنكرياس بشكل واضح وعدم قدرته على إفراز كميات الأنسولين المناسبة لتنظيم مستويات سكر الدم , لذلك يفضل دائماً التخفيف من المشكلة الأساسية لتجنب مضاعفتها .

يجب العلم أن معظم المرضى المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري يكون وزنهم زائداً، وهم أكثر عرضة للوفاة وللإصابة بمضاعفات هذا المرض, ومعظم الأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. من هنا نجد أن هنالك علاقة هامة بين الوزن الزائد و مرض السكري. لذلك فإن التخفيف من الوزن يؤدي إلى تنظيم نسبة السكر في الدم و التقليل من مضاعفاته وخطر الوفاة. 
وأثبتت الدراسات ان الأشخاص المصابين بالسمنة المرضية المفرطة والنوع الثاني من مرض السكري عند خضوعهم لعمليات تخفيف الوزن تعود مستويات السكر لديهم لحدها الطبيعي .   

نعم بالطبع، فمستوى السكري يتأثر بشكل كبير مع نزول الوزن فمجرد نزول ٥٪؜ من وزن الجسم يبدأ السكر بالانخفاض، وهذا ما ألمسه فعلاً عند مراجعيني الذين يلتزمون بحمية غذائية لتنزيل الوزن حيث يتم احيانا تخفيض جرعة الانسولين او تقليل جرعات الدواء المنظمة للسكري مع نزولهم في الوزن.