هل تحسن الرياضة الذاكرة ؟

هناك العديد من الفوائد للرياضه للعقل وهي تعمل على تقويه الذاكره وتعمل على تدفق الدم الى الدماغ  وتمدها بالاكسجين وبالتالي تحسين القدرات العقليه وتعمل على تهدئه الاعصاب واسترخائها وتعمل على التقليل من التوتر والقلق وتعمل على الحمايه من الزهايمر وامداد النفس بالثقه  وتزيد من الذكاء وقدرات التعلم والاستيعاب وتعمل على دعم قدره الطفل على التحمل والصبر وقوه الملاحظه وتحسين المزاج والتقليل من  مخاطر الادمان والعادات السيئه مثل التدهين والمشروبات الكحوليه وغيرها وتحمل من السكته الدماغيه .

نعم ، فقد لوحظ في العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يداومون على ممارسة التمارين الرياضية تكون المنطقة المسؤولة عن التفكير و الذاكرة في الدماغ لديهم أكبر ممن لا يمارسونها ، تحسن الرياضة الصحة بشكل عام بما فيها صحة الدماغ وذلك بطريقة مباشرة من خلال تحفيز إفراز عوامل النمو ، وعوامل النمو هي مواد كيميائية موجودة في الدماغ تؤثر على وفرة خلايا الدماغ وبقائها على قيد الحياة ، نمو أوعية دموية جديدة في الدماغ ، وكذلك تحسن صحة خلايا الدماغ.
كما تحسن التمارين الرياضية صحة الدماغ بطريقة غير مباشرة حيث أنها تساهم في تقليل القلق والتوتر ، و تحسين النوم والمزاج

بالفعل تحسن الرياضة من الذاكرة 
بعد القيما بالمجهود العضلي فإن الجسم و الدم يتحرك وتزداد الدورة الدموية نشاطا فيقوم القلب بضخ الدم الى الاوعية الدموية والشعيرات الصغيرة والصغيرة جدا فتصل الى الدماغ والتي لا بد من وصول الاوكسجين على الدماغ والتي تنشط من عمل الدماغ مما يؤثر في تحسن الذاكرة 

نعم.
على الرغم من أن الدماغ لا يصنف بأنه عضلة، إلا أن الدراسات الحديثة أكدت بأن ممارسة النشاطات البدنية يمكن أن يلعب دورا هاما في تقوية الذاكرة لدى المرء في منتصف العمر حيث تبدأ أعراض ضعف الذاكرة تبدأ بشكل أوضح لدى من لا يمارسون أي أنواع النشاط البدني.