هل تجوز إزالة الشعر من أماكن متعددة في الجسم بحرقة في النار

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
إذا كنت تقصدين بإزالة شعر البدن والجسم بما يسمى بالليزر فهو جائز .
-
أما إن قصدت ان تقومي بحرق مكان الشعر بالجسم بالنار فهذا لا يصح وغير جائز لأنه يسبب ضررا للجسم والحرق منهي عنه ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :( لا ضرر ولا ضرار ) اي لا يجوز لك أن تضري نفسك ولا أن تضري غيرك ، وحرق شعر الجسم هو ضرر بالنفس المنهي عنه .

-
وقد ظهرت أساليب حديثة في إزالة الشعر وتقوم على مبدأ الحرارة المنبعثة من الضوء   بالتوافق مع طول الموجة ومدة النبضة حتى تحصل  على تأثير أفضل لإزالة الشعر.

-ومع أن طريقة إزالة الشعر بالليزر قد يسبب أضرار بسبب سوء الاستخدام .

-فقد يُسبب أضراراً موضعية بواسطة تسخين المنطقة المطلوب إزالة الشعر منها، مثل إصابة الجلد بالحروق نتيجة زيادة الموجات بأكثر من المطلوب ،كما أنه يعمل على التصبغات الجلدية  وذلك بسبب زيادة مادة الميلانين أو المسام في حين لا تقوم بتسخين بقية الجلد. ويتم امتصاص الضوء عن طريق أجسام مظلمة حتى يتسنى للمادة الداكنة امتصاص طاقة الليزر، ولكن مع سرعة وكثافة أكبر هذه المنطقة المستهدفة أو التي تحمل اللون (التصبغات الجلدية) تحدث بشكل طبيعي أو مصطنع.

-وهناك أيضا بعض الوسائل الآمنة لإزالة الشعر كالشمع والحلاوة وآلة الحلاقة وغيرها من الأساليب الآمنة على الجسم.

-وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام عن التداوي بالكي  فقال  نعم، يجوز التداوي بالكي؛ لقول النبي صلى الله عليه : "الشفاء في ثلاث وذكر منها: كية النار قال عليه الصلاة والسلام : وما أحب أن أكتوي"  :
-ولكن إذا دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس، فقد كوى جماعة من الصحابة، فإذا احتيج إلى الكي فلا حرج في ذلك، بدون ضرر .
ولكن ترك الكي أولى إذا تيسر دواء آخر وعلاج آخر؛ لأنه نوع من التعذيب، فتركه أولى إلا عند الضرورة،. فهذا بالكي قد كرهه النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بالحرق؟؟

وقد ورد عن النهي للحرق عن  حمزة الأسلمي عن أبيه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّره على سرية، قال:  فخرجت فيها، وقال:  إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار، فوليت فناداني فرجعت إليه فقال:  إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار" أخرجه البخاري