هل تتأثر عواطف الأشخاص بعد عملية زراعة القلب ؟

هذا السؤال يدخل في دائرة الجدل ( Debatable  ) حيث أن الطب النفسي يعتبر القلب مصدر العواطف ولإنفعالات وربما يعطي إشارة للمخ للتنفيذ؟ أم العكس هو الصحيح, أم أن هناك (سيادة متبادلة) بين القلب والدماغ
- كان هناك ئال مطروح: هل الذذاكرة من تخصص الدماغ أم القلب أم الإثنين؟
- هناك دراسة أجريت على 300 حالة زراعة قلب منذ عشرين عاما وخرجت بقصص تدل على أن القلب الجديد يغير حياة المريض وخاصة الأطفال ( الذكريات والمواهب والعواطف والمشاعر والهوايات والتذوق), فهناك من أصبح يحب الشعر والموسيقى, وهناك من أصبح يخاف من الماء خوفا شديدا, وهناك من غير هواياته
- وبالعودة لتاريخ أصحاب القلوب الأصليين وجدوا أنها كانت عاداتهم وذكرياتهم
- هذا فتح المجال لأعادة النظر في وظائف الدماغ؟ هل له السيادة المطلقة أم هي سيادة مشتركة؟

هناك اكثر من رأي حول تأثر عواطف الشخص بعد قيامه بزراعة القلب:
١-تم ذكر بعض القصص التي تتحدث عن ان أفراد قاموا بزراعة قلب لديهم ادى بهم الى ظهور مشاعر غريبه وتذكر مواقف للشخص الذي تم اخد قلبه ،تم تحليل هذا الأمر عند بعض العلماء ان الذكريات والمشاعر تخزن في جميع أعضاء الجسد وليس فقط في عقل الفرد، ولا يوجد شيء يؤكد صحة هذه القصص من عدم صحتها.
٢-من الممكن ان تتأثر عواطف الفرد نتيجة تعرضه لتجربه جديده قد تعتبر خطيرة نوعا ما مما تؤدي بالفرد لتغير أفكاره حول عدد من الامور فتتأثر العواطف لديه.