هل تؤيد أنه لا حظ للطيبين في هذا الزمان ولماذا

8 إجابات
 كم من الأشخاص والعلاقات في الحياة وكم من التداخلات التي تحدث بين الأشخاص منهم الطيب ومنهم السيئ، لكن دائما ما نسمع أن الطيب ليس له حظ ولكن لا نستطيع تعميم هذه الفكرة إطلاقا.

فهناك أنواع للطيبة وعلى أساسها قد يكون لبعضهم حظ في الحياة وبعضه لا ومن الطبيعي أن يكونوا هم سبب ما يعيشون به وما يتعرضون له فمثلا هناك:

 
الشخصية الأولى: الطيب ذو الشخصية القوية. مثل هذه الشخصية من الطبيعي أن يجد الحظ والحب والعمل والعلاقات الاجتماعية الناجحة فهو محب للآخرين وبنفس الوقت شخص لا ينسى نفسه ويثبت وجوده في كل مكان يذهب إليه. فالطيب شخص حنون تدمع عينه على حيوان تعرض للأذية وتجده يتعاطف مع الفقير ويحاول مساعدته، ولكنه تجده في عمله شخص عادل مواظب في عمله ولديه من العلاقات الجميلة التي من شأنها أن تدخله بالمشاكل بسبب غيرة الآخرين منه.

الشخصية الثانية: الطيب ذو الشخصية الضعيفة. فهذه الشخصية من الطبيعي أن تتعرض للظلم وأن لا يكون لها حظ في الحياة فالشخص الطيب ذو الشخصية الضعيفة يحاول أن يتقرب من الناس من خلال الاهتمام الزائد والتنازل عن حقه وقد يتعرض للإهانة في بعض الأحيان وتجده يتقبل كل تحت مسمى أنني طيب ولا أستطيع أذية أحد ، مع العلم أن الإنسان يستطيع أن يكون ودود ولكن بنفس الوقت له الحظ الجميل والحياة الهانئة.

الشخصية الثالثة: متصنع الطيبة. هذا من أسوأ الشخصيات فهو إنسان منافق يمثل الود والحب للآخرين وهذه الشخصية من الطبيعي أن تتعرض للظلم وأن تكون ذو حظ سيئ في هذه الحياة، فأنت لا تستطيع خداع جميع الناس بأنك طيب ومحب للآخرين. وفي القانون الكوني أن الكون مرآة لما داخلك فلو تصنعت أي صفة ستجذب لك ولحياتك ما تكنه في نفسك، لذلك ستعاني من قلة الحظ.

الجميع لديه صفات يحبها وأخرى لا يفضلها وما عليك سوى أن تتقبل نفسك كما أنت وتحاول أن تغير ما تستطيع تغييره
 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 12 شخص بتأييد الإجابة
لدرجة لا تتصور طيبة قلبي دائما تجعلني أقع في مشاكل دون قصدي مني تمنيت أن تكون شخصيتي قوية مريت بحياتي بكثير من الأمور ولكني لم أتعلم بعد

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
أنا الذي دمرني طيبة قلبي خربت حياتي بسامح بسامح بسامح كله يروح على الفاضي 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/المنتقبه-الحسناء
المنتقبه الحسناء
الثانوية العامة
.
٢٦ أغسطس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
كل ما أعرفه أن الطيبة ليست غباء وإنما هي نعمه فقدها الأغبياء، وإذا كان لا يوجد حظ للطيبين في هذه الدنيا فتأكدوا بأن له حظاً بالآخرة! وفي نفس الوقت لا يصح أن نقول لاحظ للطيبين في هذا الزمان ما يمكن يكون له حظ وهو ليس صبور.
كن على يقين بالله سبحانه وتعالى، وكما قال في كتابه الكريم. الطيبون للطيبات.

أتمنى تكونوا فهمتوا قصدي ووصلت المعلومة صح.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
انظر معي هذا التفصيل وأخبرني هل صحيح أم خطأ،

كل الناس تدعي الطيبة وغيره سيء وشرير، والجميع مظلوم وغيره ظالم، فكلمة كل لا تبقي شيئا للطرف الآخر، فهل يعقل هذا؟؟؟!!!

الكل يصرح بأحقيته في القضية، والجميع يتباكى وبحرقة، 

كل له وجهة نظره التي يتمسك بها، وعليه فالأمر نسبي وحتى النخاع، 

قد يظلم أحدهم من حيث لا يدري أنه يظلم وهذا أحسن الاحتمالات، ويقول ببراءته ويتنصل من جرمه مقدما كل أسباب دوافع عمله المشروعة والمشروع، 

كما يحدث في علم الجريمة وأن المجرمين مظلومون لأنهم وصلوا إلى إجرامهم بظلم من حولهم لهم، وما هم إلا نتاج ظلم، وهكذا الأسطوانة الفارغة الفاسدة في تنظيم المجتمعات وصنع قوانينها،

ثم أوقاتنا اليوم أصبحت عامرة بالآلة والتقنية والسرعة وترتيب الأولويات، فلا يتسع مكان للمشاعر وإبداء الطيبة وحسن النوايا فأصبح كل شيء صامتا، صلبا لا أحاسيس فيه ولا النزر القليل، والكل يبكي ويتظلم وهو البادئ بالظلم،

الطيبة في القلوب فتشوا عنها وتحسسوها تجدونها، ونصنع طيبتنا ونقسمها بيننا، ونكتفي ولا نطالب بأكثر من هذا، ولا نلح ونتأسف، 

ونمضي فالأيام لا تنتظر أحدا، حتى وإن كان طيبا،

فهل وعيت مقالتي،

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/شيراز-توكل
شيراز توكل
مدرب صحي
.
٢٨ مارس ٢٠٢٢
قبل ٣ سنوات
مفهوم الطيبة مختلف من شخص لآخر!

منهم يرى من يساعد المساكين طيب.. وآخر يرى من يسكت عن حقه ولا يبحث عن المشاكل طيب.. 

  • والحظ لا نستطيع أن نحصره أنه لغير الطيبين فقط والطيب لا حظ له، هذه فقط مجرد حجج واهية لا تمت للواقع بصلة! ابتدعها من لا يقدر على فعل شيء ليواسي نفسه.. بأنه طيب وليس باليد حيلة!

وإلا فالحظ يملكه الجميع ولا يظهر إلا لمن يعرف ذاته.. 

نعم بكل تأكيد لأن إنسان هذا العصر. يقلب الأمور قلباً يراه ضعفاً يراه استسلاما ويرى نفسه حوت يونس يستطيع ابتلاع الناس ولكنه مسكين حقا حقا لا يعي بأنه مستعبد استعبده ظلاله وحيله التي يظن بأنه لا يحسها من يمارس حيلة ومكره عليه أنه فعلا عبد عند الحيل والجهل حيل المرء تأتي عليها ساعة تقطع كل احتيال

profile/صفاوي-الدراجي
صفاوي الدراجي
اللغة العربية
.
٣١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نعم لا حظ عند الطيبين للأسف