اولا : كتاب "في التربية: إميل نموذجا" لـ "جان جاك روسو"
وهو يعتبر المنظر الأول للطفولة التربوية، ولم يكن معهودا قبل روسو الحديث عن الطفل، وفي جميع الثقافات، يعتبر الحديث عن الطفل موضوعا مهمشا، ومن المضحك هو أن روسو كان منظرا مهما في موضوع التربية، إلا أنه كان فاشلا في تربيته لأبنائه.
ثانيا : كتاب "تأملات تربوية" لـ "كانت"
هو عبارة عن تجميع لمحاضرات كان قد ألقاها منذ عام (1776-1788)، ولكنها كانت محاضرات متقطعة، تم القائها على فترات غير منتظمة، وتسميته بـ "تأملات تربوية" كانت ابتكارا من مترجم هذه المحاضرات من الألمانية الى الفرنسية.
يعتمد "كانت" في كتابه على أن التجربة هي أساس التربية، أي انا أجرب حتى أصل الى التربية الحقيقية، وهو يقول إن كل شيء في التربية يعتمد التجربة،ولا بد من التجربة لأصل إلى أفضل طريقة ممكنة في التربية، وأن التجربة أمر نسبي، بعكس نظرته للأخلاق والتي اعتبرها مطلقة.
ثالثا : كتاب "بعض الأفكار عن التعليم" للكاتب البريطاني "جون لوك"
يتمحور الكتاب حول فكرة أن العقل البشري من اول مولد الرضيع الى ما قبل تعلمه يكون صفحة بيضاء بلا أي أفكار فطرية، ويركز على أهمية صحة البدن كشرط لصحة العقل، وقد كان كتابه هذا حصريا في متناول الطبقة الارستقراطية فقط، وقد نال استحسانهم جدا.
رابعا : كتاب "الطفل بين الوراثة والتربية" من تأليف الكاتب "محمد تقي الفلسفي"
يتكلم عن الإنسان وقابليته للتربية رغم الصفات الغرائزية والوراثية والميول الشخصية، ويقارن بين نظريات الغرب ويرد عليهم بنصوص دينية من اقوال اهل البيت.
خامسا : كتاب "تربية الطفل" لـ "آن باكوس"
هو كتاب بسيط في طريقة سرده للأمور، لأن الكاتبة تقدر ضيق الوقت عند الامهات والآباء، لذلك اعتمدت على سرد المعلومات على طريقة النقاط، أعجبني لأنه صغير الحجم ويمكن حمله في الحقيبة، يحتوي على مجموعة من الاختبارات، ويميزه أنه يمكن العودة إليه للاستفادة مرارا و تكرارا.
سادسا : كتاب "ذنوب الآباء ومسؤولية الأبناء" من تأليف "مشير سمير"
بعد قراءته، اكتشفت ان الحل للكثير من المشكلات هو "التكيف مع الوضع"، كتاب مهم للمهتمين بالتربية والتعافي، مكتوب بأسلوب بسيط و شيق.