إن النذر ليس بمكروه بمعنى المكروه بالرتبة التي رتبها العلماء بصفات الأحكام، ولكن لا يحبذ أن يقوله المرء ، ولكن إن نذر الشخص وجب بحقه التنفيذ، ومدح الله الموفون بنذرهم قال تعالى:" ويوفون بالنذر ويخافون يوما عبوسا قمطريرا".
والنذر كما قال عنه علبه الصلاة والسلام:" إنما يستخرج النذر من البخيل" لأن الكريم لا يضع نذورا ولا شروطا للقرابين لله مقرونة بحدث ما ، بل يعطي دوما ويكون العطاء والبذل من صميم شخصيته.
وحكم النذر الوجوب على الناذر بأن ينفذه كما قاله.