هل المساواة في الميراث بين المرأة و الرجل أمر صائب. و هل يعتبر حراما؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣٠ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن خالق الأكوان سبحانه وتعالى أعلم بحال عبيده وهو أرحم بهم من أنفسهم فهو الرحمن الرحيم .
وما من مسلم إلا ويقرأ يومياً عشرات المرات بسم الله الرحمن الرحيم ،
وقال تعالى عن نفسه  في الحديث القدسي : ( إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) 
فإن شككت في حكم الله فراجع أولا مكامن العقيدة من إيمانك  
قال تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) سورة الأحزاب ،
ثم إن الفهم المنقوص لأحكام الله يولد هذه التساؤلات ،
والمرأة في حالة واحدة تأخذ نصف ما يأخذ الرجل وقد تكون مساوية له في الميراث 
وقد تأخذ الثلثين وفي ذلك تفصيل
جميل ودقيق  في أحكام الميراث 
وإن تعطيل أحكام الله يوجب الكفر والظلم والفسوق لفاعله .
قال تعالى في سورة المائدة 
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) 
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ).

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غاده-يحيى
غاده يحيى
باحث في المعنى الإنساني
.
٠٧ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لست عالم دين و لكني أقراء القرآن و اي احد يقرأة ليس بضعيف لكي لا يفهم، أجد أنه في الميراث للذكر مثل حظ الأُنثيين.. و السبب أن الذكر في الحقيقة يحمل مشقة التحمل أكثر، من المرأة و قد تختلف الأسباب من شخص لآخر.. و هناك حقيقة لفتت إنتباهي لفتره أنه عندما خلق الله حواء فهي جاءت من ضلعه فهذا يعني أنه مُكلفاً بحمايتها و إحتواءها.. أي أن كل ذكرٍ خُلقت من ضلعه أنثى، و هذا يعني أن الذكر يحمل بالحقيقة أنثى بداخله كما أنه المسؤول عن تحديد نوع الجنس في الجنين.. و هذا يدل على أنه مُكلفاً لإحتواء المرأة و تكريمها.. و أن يحصل على حقي أنثتين فهذا لانه سيحتوي أنثى بجانب من تقاسم معها الورثه. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة