حكم القيل والقال وكثرة السؤال مكروه.
والدليل : أنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاثًا، يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّى اللَّهُ أَمْرَكُمْ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ) رواه مسلم .
والمقصود بقيل وقال :
- كثرة الكلام فيما لا يفيد .
- الغيبة والنميمة .
- التكلم بالأخبار ونشرها بدون تثبت .
ومن أمثلة الاسئلة المكروهة :
- سؤال عن المسائل التي ليس فيها فائدة .
- السؤال عن المسائل المستحيل وقوعها .
- سؤال الناس عن الأمور الخاصة . ( عن راتبه ، عن أسراره )
- سؤال الناس عن الأمور التي لا تعني السائل .
- سوال الناس عن مشاكلهم .
والحكمة في الكراهية : أنه ضياع للوقت فيما لا فائدة منه ،ووقوع الخصومة والخلافات بين الناس ، ولأنه عبارة عن تدخل في حياة الآخرين الخاصة وفي حريتهم ، وهذا كله منهي عنه .