نعم هو كذلك، فكما نعلم أن برامج الدراسة تقسم لخمسة أقسام: الدبلوم، البكالوريوس، قد يرغب الطالب بدراسة الدبلوم العالمي بعد البكالوريوس، الماجستير وأخيراً الدكتوراة ولا بد للطالب أن يجتاز كل مرحلة لينتقل للأخرى ولكن يمكن للطالب أن يدرس الدبلوم المهني في تصميم الأزياء، أو بعد انتهائه من الدكتوراة أن يأخذ دورات متقدمة وعالمية سواء في بلده أو في بلدان أخرى، فيمكن مثلاً لخريج الدكتوراة في التصميم أن يبحث عن معهد لأحد أشهر وأمهر المصممين مثل إيلي صعب ليأخذ دورة عملية بعيدة عن الدراسة فقط، مما يمنحه الخبرة الممتازة ويرتقي اسمه بسبب أخذه دورة كهذه.
أو المشاركة في المسابقات العالمية لدور الأزياء والتصميم، فلدي قاعدة أؤمن بها أن درجات الدراسة ليست كل شيء إذ أن التطبيقات العملية وبعض الدورات المهنية تكسب الشخص مهارات قد يستحيل عليه كسبها من الدراسة الجامعية، وعلى كل الأحوال يجب أن يمتلك المصمم الشغف الكبير الذي سيساعده على المواصلة والاستمرار في التطور ومواكبة كل ما هو جديد، إضافة لإصراره على النجاح واقتناص جميع الفرص على صغرها، وتوسيع دائرة المعارف والأصدقاء على مستوى دولي حتى وليس فقط محلي.
إضافة لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في عرض تصاميمه بصورة جاذبة ويمكن تقديم بعض التصاميم كهدية للمشاهير مما سيشهر هذا المصمم ويكسب بهذا الفعل ثقة الناس عند مشاهدة تصاميمه على أحد المشاهير.
تعتبر درجة الدكتوراة هي أعلى درجات التعليم في كافة التخصصات وليس فقط في تخصص تصميم الأزياء من التخصصات التي تعتمد على ميول الشخص وشغفه في مجال التصميم بالاضافة إلى دراسته لهذا التخصص وبالتالي الشغف والميول مع دراسة هذا التخصص سيعملان على صنع اسم مميز لمن يحققهما معا.
57 مشاهدة
