كان الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يقول في دعائه "اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه".
نعم الدعاء الصاعد من قلب المؤمن الصادق قد يغير القدر النازل من السماء فهذا القدر قد يكون بلاء وان البلاء الذي يصيب الإنسان في الحياة بمختلف أشكاله من مرض وفقر وغيره هو من ضمن القدر الذي قدر له وكتب عليه لكن بالدعاء قد يرتفع البلاء وبالدعاء قد يحصل الشفاء وبالدعاء قد تجلب الغنى والأرزاق من عند الله الرزاق .
فلا تيأس من الدعاء الذي هو مخ العبادة.
وأن من علامات استجابة وقبول الدعاء انشراح الصدر والتسليم والرضى بأمر الله وخشوع القلب في حضرة الله وترك الاعتراض والشكوى على ما قدر الله.