مما لا شك فيه أن الدعاء من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ، ولكن لم يرد في الشرع أن تخصيص سور معينة وقراءتها بعدد معين وبنية محددة يكون سبباً لحصول المطلوب ، وإنما يحصل المطلوب من الأمنيات بالعمل أولاً ، ثم بتوفيق الله تعالى وإرادته وطاعته والإكثار من الإستغفار والدعاء الصادق .
- والزواج كالرزق مقسوم ومقدر في وقته فلا ينبغي القلق من تأخره ، وربما يتأخر لحكمة يعلمها الله تعالى ، ويأتيك شخص يعوضك ما فات ، فعليك بالدعاء الخالص لله تعالى أن يرزقك صاحب الخلق والدين والكرم والرجولة وفيه من الصفات التي تتمنيها وزيادة .