ومتى كانت الصلاة على رسول الله الذي هو أحب الخلق إلى الله شرك؟
ومتى كان التوسل برسول الله الذي هو أقرب الوسائل إلى الله شرك؟
وللعلم هذه صيغة صلاة على رسول الله مشهورة بين الصالحين وقد لقنّها رسول الله عليه كل صلوات الله لأحد الصالحين في المنام بعد أن وقع في ضيق وشدة فقال له الرسول أبا الزهراء البتول وباب القبول: قُل هذه الصلاة كل ليلة يأتيك الفرج سريعا من عند الله. فقالها ففرّج الله عنه ببركة الصلاة على رسول الله التي بها تُغفر الذنوب وتستنير القلوب وتُفرّج الكروب وتقضى الحاجات وتُجاب الدعوات وتُستنزل الرحمات.
وقد جاء رجل ضرير أي أعمى إلى سيدنا النبي فعلّمه دعاء يقوله بعد صلاة ركعتين يقول فيه: اللهم إني أتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجّه بك إلى ربي أن يكشف الضر عني ويرد لي بصري. فذهب ذلك الصحابي وصلى ركعتين ودعا بهذا الدعاء فرد الله له بصره من ساعتها وهذا يشير إلى سرعة إستجابة الله لمن دعاه وتوسّل إليه بحبيبه ومصطفاه أرواحنا فداه.